في ذكرى وفاة مايكل جاكسون الـ10.. جوانب مآساوية في حياة ملك البوب

تحل اليوم ذكرى وفاة مايكل جاكسون الـ10 الذي كان مثرًا للجدل بقدر تفوقه في مجاله، فكان نجمًا لامعًا وأثر في العديد من الشباب خلال فترة تواجده.

ومما لاشك فيه عندما نفتش سنجد أن حياة مايكل جاكسون مليئة بالمحطات الصعبة التي قد يكون تعرض لها أثناء مشواره الفني.

ومر مايكل جاكسون بالعديد من الأزمات في حياته التي اعتبرها البعض غير سوية نظرًا لعمليات التجميل التي لجأ إليها، إضافة إلى طريقة رحيله عن عالمنا التي كانت أكثر غرابة.

بشرته السمراء : وفي البداية تعرض مايكل جاكسون للرفض مثله مثل العديد من النجوم، فلم يحصد الشهرة منذ دخوله المجال، ولكنه واجه الصعاب، فرفضه العالم في البداية.

اقرأ أيضا .. في ذكرى وفاة مايكل جاكسون الـ10.. هذه هواياته غير الغناء

وجاء رفض مايكل جاكسون بسبب لون بشرته، فكانت بدايته مع أشقائه في فرقة "جاكسون فايف" في البداية واجهوا صعوبة في اقناع استديوهات للتسجيل معهم، وذلك بسبب بشرتهم السمراء، فكانت حينها العنصرية مرضًا منتشرًا في أمريكا.

معاملة والده اللانسانية وعلى جانب أخر ومن أبرز الأمور المآساوية التي شهدها مايكل جاكسون في حياته هو تعامل والده معه دون إنسانية، فقال طبيب مايكل جاكسون "موراي" إن ملك البوب تعرض لأمر شديد الهمجية وهو صغير.

وقال إنه جاكسون حصل على صوته المميز بعد أن قام والده باستخدام حقن هرمون لتأخير سن البلوغ لدى ابنه مايكل جاكسون، والتمديد من عمر صوته المميز والمرتفع.

وهذا التصرف من والد مايكل جاكسون يدل على أنه ليس والدًا سويًا ، وكان يسعى فقط لحصد المكاسب من خلف نجله.

ولم تتوقف معاملة والد مايكل عن هذا الحد فكان يتعرض ملك البوب للضرب والمعاملة غير الآدمية.

فشل سينمائي: ويمكننا اعتبار تجربته السينمائية الأولى محطة فاشلة في حياته، فشارك في عام 1978 ف فيلم The Wiz الذي كان فيلم غنائي.

اعتبر النقاد الفيلم أنه كارثة سينمائية حيث بلغت تكلفة الفيلم 30 مليون دولار أما الأرباح فلم تصل لـ 15 مليون دولار.

اضطرابات نفسية: كان يعاني مايكل جاكسون من اضطرابات نفسية بطبيعة الحال بسبب الحياة غير السوية التي كان يعيشها منذ أن كان طفلًا ، فلم تكن عمليات التجميل أمرًا سهلًا بل تركت بداخله ارتباكًا نفسيًا كبيرًا، فلم يكن يشعر بالرضى عن نفسه.