فوق الستين.. تغلب على التهاب المفاصل الصدفي بهذه الطرق
يعاني الأشخاص فوق الستين، غالبًا، من مرض التهاب المفاصل الصدفي، والذي يُصيب 1% من البالغين بينما هو أكثر انتشارًا في سن ما فوق الخمسين.
التهاب المفاصل الصدفي
ويمكن أن يحدث التهاب المفاصل الصدفي في أشكال عدة، فيصيب التهاب المفاصل في الصدفية مفصلاً واحدًا أو عددًا من المفاصل فقط، لدى ثلثي المرضى.
يظهر التهاب المفاصل فقط في المفاصل القاصية للأصابع، في مجموعة خاصة من المرضى الذين لديهم إصابات في الأظافر.
ونرصد في السطور التالية طرق التغلب على التهاب المفاصل الصدفي:
اقرأ أيضًا..فوائد الكركم للعظام.. تخلصي من التهابات المفاصل
فقدان الوزن: لابد أن يعمل مريض التهاب المفاصل على تخفيض وزنه؛ لأن الوزن يزيد الشعور بالألم.
تمارين التمدد: عدم اهتمام مريض التهاب المفاصل الصدفي بالحركة، يؤدي إلى إصابتها بالتيبس، نتيجة ركود الأوعية الدموية المغذية لهذه المناطق.
لذا من المهم القيام بثني اليدين والقدمين 10 مرات على الأقل يوميًا، كنوع من أنواع التمرين والعلاج الطبيعي.
كمادات مياه دافئة وباردة: التعرض للماء الدافئ ثم البارد عن طريق الاستحمام أو باستخدام الكمادات قبل الخلود إلى النوم، يساعد على التخلص من الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل الصدفي، كما يساهم في استرخاء العضلات والحد من تهيج الجلد.
وتخفيف الوزن يخفف الضغط على المفاصل والعظام، ولتخفيف من حدة الآلام المصاحبة بالتهاب المفاصل.
التمارين: يعتقد البعض أن قلة الحركة علاج وفي الحقيقة هذا اعتقاد خاطئ، فالحركة هي حل أمثل.
ولابد من ممارسة المشي والسباحة، فهي حركة تعمل على زيادة مرونة السائل الزلالي بين المفاصل.
تعزيز المناعة: تحتاج الأمراض المناعية إلى الاهتمام بالصحة العامة، لمجابهة الانتكاسات المصاحبة لها.
وعليك فعل الآتي:
- اتباع نظام غذائي صحي متكامل العناصر الغذائية.
- النوم لعدد ساعات كافية على مدار اليوم.
- شرب كميات وفيرة من المياه والإقلاع عن التدخين.
- الابتعاد عن تناول المضادات الحيوية بكثرة دون استشارة الطبيب، لأن تلك العادة تضعف الجهاز المناعي بالجسم.
- التقليل من تناول المسكنات، والاعتماد على الطرق الطبيعية في تسكين الألم، مثل استخدام كمادات مياه باردة على موضع الألم.
