عين كليوباترا الأسطورية.. ملاذ الراحة في واحة سيوة المصرية

في ظل ضغوط الحياة، يسعى الكثيرون إلى الحصول على الاسترخاء والاستجمام، فإذا كنت من ضمن هؤلاء فعليك بالذهاب إلى الواحات المصرية، تحديدًا واحة سيوة في الصحراء الغربية.

تضم واحة سيوة 7 أماكن لعمل حمامات الرمل المفيدة لمرضى الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل وغيرها، في منطقة "جبل الدكرور"، وعددًا من البحيرات المتسعة وسط هذه الصحاري، أبرزها (الزيتون، وقوريشت وخميسة، والمراغي)، بجانب الآبار والعيون التي اُكتشفت بها عدة أماكن أثرية، مثل معبد آمون، الذي يشهد ظاهرة الاعتدال الربيعي مرتين كل عام، ومقابر جبل الموتى، وأُعلنت بها محمية طبيعية تبلغ مساحتها 7800 كم، تضم عدة أنواع لأشكال الحياة الحيوانية والنباتية.

عين كيلوباترا

تمنحك الواحة تجربة مائية مختلفة تمامًا عن أي مكان آخر، وبالتحديد "عين كليوباترا" الأسطورية، التي ستجد بها بركة مياه باردة وسط صحراء شديدة الحرارة، والتي تُعّد من أكثر مزارات سيوة السياحية شهرة، وتعرف أيضًا بـ"عين جوبا" أو "عين الشمس"، وترجع تسميتها إلى القرن الخامس قبل الميلاد؛ حيث وصفها المؤرخ (هيرودوت) بهذا الاسم.

عين كليوباترا

تُعتبر عين كليوباترا أحد الينابيع الطبيعية بواحة سيوة، ويقال إن الملكة المصرية (كليوباترا) سبحت فيها بنفسها أثناء زيارتها لسيوة، وهي عبارة عن حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الطبيعية الساخنة، وهي من أشهر العيون التي تُستخدم لأغراض العلاج في سيوة، بالإضافة إلى أنها المصدر الرئيسي للمياه لأكثر من 840 كلم مربع من الحدائق والبساتين فى الواحة.

جدير بالذكر، أن سيوة هي مدينة وواحة مصرية في الصحراء الغربية المصرية، تبعد حوالي 300 كم عن ساحل البحر المتوسط إلى الجنوب الغربي من مرسى مطروح، وتتبع محافظة مطروح إداريًا، وتشتهر بالسياحة العلاجية؛ إذ تحتوي رمالها على العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل، ويبدأ موسم السياحة العلاجية أو" الدفن في الرمال" بداية من منتصف يوليو ويستمر حتى منتصف شهر سبتمبر.

اقرأ أيضًا:

تمثال الملك رمسيس الثاني.. أحدث قطعة أثرية بـ “المتحف المصري الكبير”