عبدالرحمن النافع يكتب: وما جزاء «إحسان» إلا الإحسان!

عالم الحياة الرقمية.. أصبح عالمًا جميلاً مع التطور والتقنية المتقدمة بشكل غير مسبوق وجعل التعاملات المالية تتحسن كل يوم إلى الأفضل وساهمت في دعم أعمال الخير في مجتمعنا.

وبعد انطلاق مبادرة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المتمثلة في منصة (إحسان) وهي منصة تساعد الناس في عمل الخير ودفع تبرعاتهم إلى الجهات والأفراد المستفيدين لتعمل على استثمار البيانات والذكاء الاصطناعي لتعظيم أثر المشاريع والخدمات التنموية الخيرية واستدامتها، من خلال تقديم الحلول التقنية المتقدمة وبناء منظومة فاعلة عبر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.

وتهدف أيضًا إلى عزيز دور المملكة العربية السعودية الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي للمملكة، مما يزيده أكثر من ما كان عليه في السنوات الماضية بسبب سهولة تبرع الأفراد والدوافع الإيجابية تجاه هذا العمل ومردوداته المجتمعية والخيرية والإنسانية، والذي يزيد خلق الفرص الوظيفية للشباب السعودي في هذا القطاع الحيوي وضمان توزيعها على أكمل وجه.

منصة (إحسان) أيضا تغطي مشاريع عدة تحتاج إلى أيدي عاملة لتحقيق أهدافها، كإنشاء المشاريع وبناء المساجد وتطوير البنية التحتية والإفراج عن السجناء والأسر المتعثرة والمحدودة الدخل في مواقع عدة، تنبض بالحياة والناس.

وهذا يقلص عدد المتسولين في الشوارع والأماكن العامة، ويحث على عدم دفع التبرعات إلى الأشخاص الغير مستحقين لها، وأيضًا يقلل نسبة الأموال المتسربة إلى خارج البلاد. كما جعلت المواطن جزء مهم من مسيرة العطاء الذي يصنع أثرًا إجتماعيًا واسعًا.. "وأحسنوا إن الله يحب المحسنين" ويكون إحسانكم مستمر.

عبدالرحمن النافع مهتم بالقضايا الإجتماعية

اقرأ أيضًا: الشخصية الصعبة بالعمل.. طرق التعامل معها