احتفى نادي الكويت للسينما، بالمخرج السينمائي المصري سعد هنداوي؛ من خلال مؤتمر صحفي عُقد في القاعة الرئيسية بالمكتبة الوطنية، صباح أمس السبت.
حضر المؤتمر عبد المحسن التمار؛ أمين سر النادي مسؤول قسم الإعلام في شركة «أوزون للسينما» الراعي الإعلامي، وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
وعبّر «التمار» عن حماسه للورشة بقيادة المخرج سعد هنداوي؛ فيما أشار الإعلامي تميم النويري إلى أن شركة "أوزون للسينما" هي المشغل الرابع للسينمات في الكويت.
وأوضح أن الغاية لا تكمن في القدرة على صناعة فيلم فقط، بل في كيفية صناعة هذا الفيلم وتكنيكه والتمكن من أدواته، لافتًا إلى أنه يهدف إلى تطوير علاقة الشباب الملتحقين بالورشة بأدواتهم لصنع فيلم جيد.
وأعرب عن أمله في التقدم خطوة على طريق العمل السينمائي، خاصة أن صناعة الفيلم أصبحت أمرًا أكثر سهولة في ظل التقنيات الحديثة والحلول الرائجة التي تشهدها هذه الصناعة.
وأكد أنه يهدف من خلال ورشته إلى الاهتمام بالمحتوى الجيد، قائلاً «عالمنا العربي غني ومُلهم بالأفكار والأحداث الدرامية عكس الحياة في الغرب».
ولفت إلى أن الورشة لا تجعل من أحد مخرجًا، بل هي خُطوة تعطيك المفاتيح والمسالك التي تسهل عليك اقتحام المجال وأنت على أرض صلبة، موضحًا أن الفيلم ما هو إلا قصة وعلى المخرج أن يُجيد فن الحكاية؛ ليقدمها بقالب ممتع ومشوق.
وقال: «لست مخرج أفلام روائية طويلة فحسب، بل عملت في البرمجة أيضًا في عدة مهرجانات؛ منها مهرجان دبي السينمائي».
وأوضح أنه استمر معهم حتى تسلم إدارة سينما الغد «مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان القاهرة السينمائي»، وأيضًا عمل كمستشار سينمائي في فرنسا لعدة سنوات.
وأضاف «المقصود بكلامي أنني سينمائي أعمل في كل ما يخص السينما بفضل تراكم الخبرات والعمل في أكثر من موقع يخص تلك الصناعة، فسيستم إدارة المشروعات السينمائية أخذناه من الغرب مثلما استوردنا تلك الصناعة كلها من هُناك».
كما أشاد بـ«صناديق الدعم السينمائية»؛ متمنيًا تعميم الفكرة على كل دول العالم؛ لأنها من الممكن أن تُحيي فيلمًا من مماته بسبب عدم إيجاده لجهة إنتاجية.
وشدد «هنداوي» على أن السينما ليست صناعة من أجل الترفيه فقط، بل هي حائط الصد القوي في مواجهة كل الأفكار المتطرفة حول العالم، موجهًا التحية لمن يعمل على إيجاد جيل من الصبية الصغار؛ ليمدهم بالمعلومات السينمائية التي تناسب أعمارهم.
برعاية «نادي الكويت للسينما».. سعد هنداوي يقدم ورشة عن «الإخراج»