"سلام للتواصل الحضاري" يُدشّن أعمال النسخة الثانية من برنامج القيادات الشابة

دشّن مشروع سلام للتواصل الحضاري، النسخة الثانية من برنامج القيادات الشابة للحوار العالمي، بمشاركة 60 شاب وفتاة، وحضور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر؛ المشرف العام على مشروع سلام، و الدكتور فهد بن سلطان السلطان؛ المدير التنفيذي للمشروع.

وفي بداية اللقاء، هنأ "بن معمر"، الشباب والشابات الذين تم اختيارهم ضمن البرنامج في نسخته الثانية، والتي أطلقت مؤخرًا في مدينة الرياض؛ ليتم تأهيل تلك الكوادر الشابة للقيام بدورها في نقل الصورة الحقيقية للمملكة في الإعلام والمنتديات والحوارات والمنصات الاجتماعية العالمية.

وذكر "بن معمر" أن الاطلاع على الأديان الأخرى، يسهل لنا التعايش فيما بيننا مع الافتخار والاعتزاز بديننا الإسلامي، موضحًا أن الدين الإسلامي يحث على التسامح والتعايش مع الأديان والثقافات الأخرى.

وأكد بن معمر على أن من أهم الأمور التي يجب مراعاتها قبل الانضمام للبرنامج، هي القناعة التامة، والفخر بالوطن والاعتزاز بالهوية السعودية.

من جهته أكد الدكتور فهد بن سلطان السلطان، على أهمية المشروع، والدور المأمول من المشاركين والمشاركات بعد انتهاء أعمال البرنامج، مبينًا أن من تم اختيارهم خضعوا للعديد من المقابلات والاختبارات أثناء عملية الفرز والمفاضلة ما بين نحو 1200 متقدم.

وأوضح السلطان أن من تم اختيارهم، يمثلون النخبة المختارة من المتقدمين، وسوف يخضعون لبرامج تدريب وتأهيل تستمر نحو ثلاثة أشهر وفق أسس علمية، تركّز على التواصل الحضاري للتأهيل والإعداد للمشاركات الدولية، وسيتم تزويدهم بالمعلومات والمهارات والحقائق الموضوعية عن المملكة؛ ليكونوا على أتم الاستعداد المعرفي والمهارى للحوار والتواصل.

وقال السلطان إن النجاح الذي حققه البرنامج من خلال نسخته الأولى قد شجعهم على إطلاق النسخة الثانية، والتي شهدت اقبالاً كبيرًا من المتقدمين للالتحاق بالبرنامج.

يُشار إلى أن المشروع "سلام للتواصل الحضاري"، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما يكتب من قبل المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، ويصدر أبحاثاً معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة.