اعلن اجتماع الجمعية العمومية الـ 173 التابعة للمكتب الدولي للمعارض (الهيئة المنظمة لمعرض إكسبو الدولي)؛ عن فوز مدينة الرياض بتنظيم معرض إكسبو 2030 العالمي.
وكانت المملكة قد قدمت ملفًا قويًا، تعهدت فيه بإقامة نسخة غير مسبوقة من معرض إكسبو على أن يكون بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة استثنائية في تاريخ هذا المحفل الدولي.
كما تنافس على الفوز بتنظيم معرض إكسبو 3 دول وهي: «العاصمة السعودية الرياض، والإيطالية روما، ومدينة بوسان في كوريا الجنوبية». وقد سعت وفود الدول الثلاث خلال الأشهر القليلة الماضية، للفوز بأصوات الدول الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض، الذي يبلغ عددها 182.
هذا بالإضافة إلى أنه يعكس رؤية المملكة لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها. وبالنسبة لشعار الرياض إكسبو 2030 سيكون على شكل نخلة يتفرع منها السعف. وذلك رمز للحيوية، ولكل سعفة ملمس ولون يميزها عن الأخرى، والتي تجمع طبيعة الرياض التي تمتاز بتنوعها وحيويتها.
كما أن معرض الرياض إكسبو 2030 هو فرصة مثالية للمملكة من أجل مشاركة قصتها نحو تحقيق تحول وطني غير مسبوق.
وعلاوة على ذلك، سوف يحتوي المعرض على بيئة ثقافية تخلق ذكريات مميزة. كما سيتم ربط الخيال والعلوم والتقنية بها. وذلك حتى يكون بإمكان الزوار تجربة أفكار مختلفة للمستقبل. هذا بالإضافة لعيش أساليب مبتكرة وذلك لتحقيق غد أفضل.
كما قامت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، في 16 ديسمبر، بتقديم ملف استضافة المملكة العربية السعودية معرض إكسبو الدولي 2030 في الرياض.
وتقدمت السعودية بطلب رسمي إلى المكتب الدولي للمعارض؛ من أجل استضافة المعرض في الرياض. وذلك تحت شعار «حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل». وكان ذلك في الفترة من مطلع أكتوبر الأول 2030 إلى مطلع أبريل 2031م.
كما استقبل ولي العهد في 13 ديسمبر عام 2022، في الرياض، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، ديمتري كيركنتزس. وذلك من أجل استعراض ملف استضافة المملكة للمعرض.
وفي 6 مارس 2023، جاءت بعثة المكتب الدولي للمعارض إلى الرياض؛ لمناقشة وتقييم ملف ترشحها المقدم لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030.
وفي اليوم التالي استعرض ولي العهد مع وفد المكتب الدولي للمعارض ملف المملكة لاستضافة معرض الرياض إكسبو 2030.
كما عملت الهيئة الجهة المسؤولة عن ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030 في باريس، في 7 نوفمبر 2023، حفلًا ختاميًا لحملة ملف الرياض. وجاء بمشاركة عددٍ من الوزراء ووفدٍ سعودي رفيع المستوى.
اقرأ أيضًا: إكسبو 2030.. التنمية والمشاريع العملاقة أبرز أسلحة المملكة للفوز بالتنظيم