إكسبو 2030.. التنمية والمشاريع العملاقة أبرز أسلحة المملكة للفوز بالتنظيم

في العاصمة الفرنسية باريس، لا يكاد أي نقاش يدور بين السعوديين أو الكوريين أو الإيطاليين، أو حتى غيرهم، يخلو من الحديث عن المدن الثلاث المرشحة لاستضافة معرض "إكسبو 2030" وحظوظها في الفوز.

الحماس والترقّب يعمّان العاصمة الفرنسية باريس، حيث تستعد "الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض" لاختيار الفائز بتنظيم معرض "إكسبو 2030" في اقتراعٍ سرّي، يوم الثلاثاء المقبل.

حظوظ السعودية كبيرة للفوز بالتنظيم

تتمتع السعودية بالعديد من المشاريع العملاقة التي تجعلها مرشحة قوية لاستضافة معرض "إكسبو 2030". وقد أثبتت هذه المشاريع نجاحها بالفعل، حيث شهدت السعودية نموًا كبيرًا في عدد السياح خلال الربع الأول من عام 2023، بنسبة 64%، لتصل إلى المركز الثاني عالميًا.

ولدى هذه المشاريع ميزة إضافية كُبرى، تتمثّل في أنها سترى النور قريباً في طريق العاصمة السعودية لأن تكون أحد أفضل 10 مدن على مستوى العالم في العام 2030، بغض النظر عن فوز الرياض من عدمه باستضافة معرض «إكسبو 2030».

وفي النسخة الدولية الجديدة من "واحة الإعلام" التي تقيمها وزارة الإعلام السعودية في باريس، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2023.

وبالتزامن مع مشاركة السعودية في اجتماع الجمعية العمومية الـ173، لاختيار الدولة المستضيفة لمعرض "إكسبو 2030"، يرى الحاضرون أن المشاريع السعودية الكبرى، وخصوصا مشاريع الرياض التي تنتشر نماذجها في "واحة الإعلام"، تؤكد أن ملف الرياض سيكون عند الوعد الذي أطلقه السعوديون، وهو تقديم نسخة استثنائية غير مسبوقة من معرض "إكسبو".

واحة الإعلام تروج للحدث

وتروج الرياض، لاستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030» في عدد من العواصم الدولية، بما في ذلك باريس.

وتستخدم أساليب دعائية مبتكرة، أبهرت الكثيرين، ورفعت مستوى الحماس لديهم. وتؤكد الرياض حضورها، كوجهة للحالمين والطامحين من خلال مشاريعها، مثل: حديقة الملك سلمان، التي تعد وجهة استثنائية، والمسار الرياضي، أكبر متنزه طولي في العالم، والمربع الجديد، بوابة إلى عالم آخر، والرياض الخضراء، أحد أكبر مشاريع التشجير الحضري في العالم، والرياض أرت، معرض فني مفتوح.

اقرأ أيضا: جدة تستضيف معرض «ليفت سيتي إكسبو 2023» في هذا الموعد