«ذا ويدنج بوتيك» فكرة مبتكرة لتقديم تجربة زفاف مختلفة، تمنح العروس إحساسًا يشعرها بالخصوصية وسط عائلتها والمقربين منها؛ إذ تتمحور الفكرة حول تخصيص البوتيك بالكامل لمدة ساعة للعروس؛ لاختيار فستان زفافها، وتوفير كافة الخدمات لها.
وأضافت «كنت أبحث عن مكان يوفر لابنتي أجواءً رائعة، فلم نجد بالرياض مثل هذا المكان، وعندما سافرنا إلى بريطانيا وجدنا محلات فساتين زفاف تعطي العروس مجالًا كبيرًا عند شراء فستان زفافها؛ حيث يمكنها حجز المحل كله لمدة ساعة كاملة، تجد فيه كافة الخدمات من قبل العاملين، ففكرت في نقل نفس التجربة إلى السعودية».
واستكملت «وبفضل الله افتتحنا ذا ويدنج بوتيك بالرياض؛ حيث يقدّم تجربة مختلفة؛ إذ تتصل العروس لتحديد موعد، وحجز المحل لمدة ساعة لها وأسرتها، ليأخذوا راحتهم في رؤية كل الفساتين واختيار المناسب لها».
وأوضحت أن لديهم موظفات ذات خبرة في فساتين الأفراح وتصاميمها؛ لمساعدتها على الاختيار، كما جهزنا غرفة للمقاس لتبدو كأنها عرض للأزياء، فعندما ترتدي العروس فستانها وتسير في الغرفة تحس بأنها ملكة.
وتابعت «نعمل على تطوير فكرة البوتيك بإضافة أشياء جديدة؛ حيث نضيف مستقبلًا فساتين سهرة لأم العروس وأخواتها، مع تخصيص مساحة من البوتيك لاستئجاره كاستديو للتصوير، فلدينا مصورات واعدات. كذلك نعمل على التعاون مع جهات تنظيم الأفراح لتوفير هذا الخيار للعروس التي تأتي إلى البوتيك؛ لنرشح لها أكثر من مكان».
كما أشارت إلى أن كل فساتين الزفاف بالبوتيك أوروبية، مصنوعة من الحرير والتّول والدانتيل، من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا، بتصميمات فريدة ومتنوعة، فلا تجد العروس فستانًا واحدًا مكررا، من بين حوالي 400 فستان.
أما بالنسبة للأسعار، فتؤكد أنها تتراوح ما بين ألف إلى خمسة آلاف ريال، وهي أسعار منخفضة جدًا، مقارنة بنفس أنواعها في السوق؛ وذلك لأننا نأتي بفستان واحد فقط من كل تصميم، ولا نتوسع في طلباتنا بكميات كبيرة.
وأوضحت أن هذه الجمعية تأسست قبل 8 سنوات؛ لتوفير سكن للمحتاجين، وهي الجمعية الأولى التي تقوم على مشاريع العضوات وأعمالهن، وقد نجحنا في تمليك أكثر من 800 أسرة محتاجة سكنًا دائمًا، تسلموا مفاتيح منازلهم.
وتابعت «ولا نكتفي بتوفير السكن فقط، بل نعمل على تمكين تلك الأسر وتدريب أفرادها حتى تصير منتجة قادرة على الصرف على نفسها. ولدينا قصص نجاح لأسر عديدة، حقق أفرادها نجاحًا في أعمالهم، لدرجة أنهم جاءوا إلينا بعد ذلك ليعيدوا مساكنهم، بهدف تسليمها لأسر أخرى أولى بها منهم».
يعمل بالجمعية 60 موظفة، وبخلاف الفرع الرئيسي بحي المصيف، هناك فروع أخرى للتدريب، بكل من السويدي والملز والعود، وجميعها مشاريع للتنمية البشرية تستهدف الأسر، وخاصة النساء والأطفال.
كما بدأت صاحبة البوتيك مؤخرًا برنامج «بناء ونماء» الموجّه لحرّاس الأمن، فبدأنا معهم دورات حول توفير الموارد المالية، وكيفية بناء الشخصية، وتربية الأبناء، وغيرها.