ذاكرة الرياض في نصف قرن.. مشروع يرصد مراحل التطوير العمراني بالعاصمة

ذاكرة الرياض.. مشروع أطلقته أمانة منطقة الرياض، لحصر وتوثيق مباني النصف الثاني من القرن العشرين في العاصمة.

ويهدف مشروع ذاكرة الرياض، إلى رصد مراحل التطور المعماري والعمراني في المدينة، وإبراز ما شهدته من نهضة تنموية خلال 50 عاما، تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويسلط المشروع الضوء، على دور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في نهضة وتنمية الرياض، إبان إمارته للمنطقة، من خلال حصر أهم المعالم العمرانية ذات القيمة التاريخية والمعمارية والاجتماعية.

أهداف مشروع ذاكرة الرياض

ويهدف المشروع إلى التعريف بالتجارب والفكر المعماري والعمراني للأجيال، وإظهار الشواهد ودورها في حفظ القيمة التاريخية وجهود التطوير المتعاقبة.

ويرصد المشروع معالم ومباني بارزة ومؤثرة تاريخيا، تشمل أحياء قديمة، وقصورا ملكية وغيرها.

الرياض العاصمة

كما يهدف إلى توثيق الحقبة الممتدة من عام 1950 حتى عام 2000. وذلك من خلال إبراز الدور التنموي للمباني والمعالم، وتسليط الضوء على أهميتها وقيمتها التاريخية، والتعريف بالفكر العمراني الذي أسهم في إيجاد هوية معمارية للعاصمة.

المشروع يوفر قاعدة بيانات

وجدير بالذكر أن مشروع ذاكرة الرياض، يهدف إلى:

- الحفاظ على المعالم العمرانية بما تحتويه من قيم ثقافية وتاريخية. وذلك من خلال تسهيل عملية تأهيلها وترميمها وإعادة تفعيلها واستثمارها.

- توفير قاعدة بيانات، تحفظ وتوثق الحقبة المذكورة وما بعدها.

- ترسيخ تاريخ التنمية والاستدامة الثقافية والمعمارية للعاصمة.

كما قسمت الأمانة المشروع إلى مراحل عدة:

- تبدأ بحصر المباني وتسجيلها.

- ثم تحليل وتقييم المباني.

- وبعد ذلك مرحلة توثيق الأعمال وتقديم المبادرات.

وجدير بالذكر، أن مدينة الرياض تحظى برعاية كبيرة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سليمان؛ إذ من المقرر إعلانها ضمن أفضل 10 مدن في العالم بحلول عام 2030.

اقرأ أيضا: خريطة توزيع مناطق موسم الرياض في نسخته الرابعة