دار جيرارد للمجوهرات تستعد لعيد الفطر 2019 بلمسة ملكية

دأبت دار "جيرارد" للمجوهرات خلال تاريخها العريق بشرف العمل لصالح أعضاء العائلة الملكية البريطانية منذ عام 1735، إلى جانب نخبة من الشخصيات الملكيّة وأفراد المجتمع المخملي حول العالم.

وعلى مدى هذه السنوات، نجحت العلامة في ابتكار العديد من المجوهرات المبتكرة، بما فيها مجموعة التيجان التي لا تزال تزين إطلالات أميرات بريطانيا في مختلف المناسبات الوطنية، إلى جانب خاتم الخطوبة المبتكر من الياقوت والذي ارتدته دوقة كامبريدج.

ويواصل هذا الإرث الإبداعي الحافل ترسيخ مكانة العلامة وتقديم مجوهرات تحمل اسمها في العصر الحديث، كما تم تكليف "جيرارد" بتصميم أهم الكؤوس والجوائز المرموقة على مر القرون، منها الكأس الذهبي لسباق "رويال أسكوت" وجائزة "كأس دبي العالمي".

وتعتزم العلامة في موسم عيد الفطر 2019، طرح مجموعة من أبرز تشكيلاتها التي تضمن لعشاق المجوهرات والفخامة العثور على الهدية المثالية وتقديمها للأحبة في هذه المناسبة الغالية على قلوبهم، وخاصة جمهورها من الشرق الأوسط والوطن العربي.

مجموعة "وينجس إمبريس"

تم طرح مجموعة “وينجس إمبريس” عام 2018 احتفالًا بمرور 15 عامًا على إطلاق العلامة لتشكيلة "وينجس" الشهيرة؛ في محاولة لتجديد الشعور بالسلام والطمأنينة المستمد من شكل أجنحة الملاك الحارس الأسطورية، خاصةً مع ما تمثّله هذه الشخصية من دلالة عالمية تعبّر عن السلام والنقاء والشعور بالأمان، وتجسد مجموعة "وينجس إمبريس" في تفاصيلها الخيالية والتفاف الأجنحة وبريق الأضواء المنعكسة من هيكلها دلالةً تجسّد الانسجام المثالي بين روعة التصميم والرمزية العميقة.

بينما تظهر تفاصيل الريش بوضوح من خلال الهيكل المفتوح والذي يحيط بقطع الألماس الدائرية؛ حيث يلتف التصميم كخاتم حول الإصبع فيما تنثني خطوطه كأقراطٍ تزيّن الأذن، وتبرز جمال السيدة وأنوثتها.

مجموعة "فانفير"

تستحضر مجموعة "فانفير" السنوات الأولى من تاريخ علامة "جيرارد"، في تلك الفترة التي استوطنت فيها الفخامة أحياء المسرح اللندني، واستولت حفلات الأوبرا على عرش الموضة الراقية، ولطالما ارتبطت هذه الحقبة بأروع حفلات التنكر، عندما كان نخبة أعضاء المجتمع المخملي من الرجال والسيدات يتسابقون لإظهار أجمل ما لديهم من أزياء ومجوهرات مبتكرة.

وهذه المجموعة تجسّد المعنى الحقيقي لمفردات الأناقة الفاخرة التي رافقت إطلالة السيدات وهنّ يحملن المراوح اليدوية كدلالة على الرقي والفخامة، وتم ابتكار مجوهرات "فانفير" من عرق اللؤلؤ والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة في اجتماع نادر يعكس بريق الأضواء مع كل حركة بسيطة للسيدة التي ترتديها، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لإخفاء الشخصية وجذب الانتباه على حدّ سواء، ضمن مزيج خيالي يصوّر ما أرادت العلامة التقاطه من دراما ومشاهد غامضة في كل قطعة قامت بإبداعها.

وتضمّ هذه المجموعة قلائد مبتكرة من عرق اللؤلؤ، وأقراط أذن مشغولة من ترصيعات الياقوت، إضافة إلى خواتم الزمرد والألماس، والمصممة من هياكل بديعة تحاكي شكل مراوح اليد.

وتبرز في المجموعة تقنية ترصيع أحجار أسطوانية تم استعمالها في كل أنحاء القطع لمحاكاة شكل المروحة وإظهار الأسطح العاكسة للضوء التي تتخللها.

مجموعة "ميوز"

تمّ إبداع مجموعة "ميوز" بإلهام من الملكة ألكسندرا، أحد أبرز الأسماء الملكيّة الراعية لإبداعات دار”جيرارد”، والتي قادها شغفها بالمجوهرات مع أناقتها الملفتة إلى أقصى درجات التألق في تلك الفترة.

ورغم التزامها بإرث عالم الموضة؛ إلّا أن أسلوب الملكة ألكسندر االمبتكر في توظيف تلك الأفكار وطريقة ارتداء الأزياء والحلي ساهمت بشكل كبير في رسم ملامح اتجاهات الموضة السائدة في القرن العشرين.

ومن هذا المنطلق تشكّل المجموعة الجديدة للعلامة عربون احترام وتقدير لإرث الملكة ألكسندرا من خلال طرحها لمجموعة مجوهرات جديدة تستحضر في الأذهان صورة النجوم الماسية التي توسّطت تيجان ملكة الدنمارك الشهيرة، والخطوط الملتفة التي لطالما زيّنت معصمها.

ويبرز في القطع تشكيلان مميزان يعبّران عن أفعى متمايلة ونجوم مشرقة، تم ابتكارهما وفق هياكل زخرفية بديعة تعكس ذوق الملكة ألكسندرا، وتستكمل التصاميم جمالها عبر مساحات مزخرفة بتقنية "فيليغري" المخرّمة، والتي تستوحي إلهامها من تقنيات الصياغة الأنيقة في القرن التاسع عشر، وقد بذلت العلامة جهودًا حثيثةً لتطوير نسخة محدّثة عن هذه التقنية دون التخلّي عن الأناقة التي تميّزها.

مجموعة "إنشانتيد بالاس"

تم إطلاق معرض "جريت إكزيبيشن" (المعروف حاليًا باسم إكسبو) في قصر "كريستال بالاس" والذي تم بناؤه خصيصًا لهذه المناسبة عام 1851، ليتحول بعد ذلك لكنز وطني يعكس جمال التصميم الفيكتوري في أسمى صوره.

وفي هذا المعرض، شكّلت إبداعات "جيرارد" الابتكارات الفنية الأكثر تفصيلًا وفرادةً من نوعها؛ حيث عرضت العلامة حوالي 100 قطعة من المجوهرات والأواني الفضية وكؤوس الجوائز، وذلك بوحي من أعمالها الخاصة بالملكة فيكتوريا والأمير ألبرت.

وتضمنت المجوهرات التي طرحتها الدار العديد من الحلي المصنوعة من الفيروز والياقوت الأزرق والألماس وغيرها من الأحجار النفيسة والمجوهرات الغريبة والمميزة بتصميمها النادر مثل دبابيس “فلاي” التي حظيت بإعجاب كبير من قبل الملكة والمجتمع الفيكتوري.

وانطلاقًا من هذه السمات والتفاصيل المعمارية المذهلة للقصر صممت الدار مجموعتها الجديدة بأسلوب يعكس روح العصر الفيكتوري.

وتُعدّ علامة "جيرارد" أقدم دار للمجوهرات في العالم؛ حيث ترجع أصولها إلى عام 1735، عندما أصبح فريدريك أمير ويلز، أول راعٍ ملكيّ للعلامة.