تقنية جديدة لـ«مرضى السكري» تبشر بنهاية الحقن.. اعرف التفاصيل

طور باحثون، تقنية علاجية جديدة لمرضى السكري من النوع الأول، تعتمد على زرع جهاز تحت الجلد، يعمل على ضخ الأنسولين في الجسم بشكل تلقائي.

ويتكون الجهاز المبشر لمرضى السكري، من مستشعرات صغيرة تزرع تحت الجلد، تعمل على مراقبة مستويات السكر في الدم، وجهاز تحكم صغير، يعمل على ضخ الأنسولين في الجسم عند الحاجة.

كما أوضح الباحثون من جامعة كورنيل، أن هذه التقنية الجديدة:

- أكثر فعالية من العلاجات الحالية.

- يمكنها توفير الأنسولين بشكل أكثر دقة.

- تساعد على تحسين مستويات السكر في الدم.

- تساعد على تقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.

وأضاف الباحثون، أن هذه التقنية لا تزال قيد التطوير، ولكنهم يأملون أن يتم طرحها في الأسواق في غضون السنوات القليلة القادمة.

تقنية جديدة بديلة للأنسولين

كما يعرف الجهاز باسم SHEATH، وهو خيوط رفيعة تحتوي على خلايا البنكرياس، التي تطلق الأنسولين في جيب تحت الجلد.

وقال البروفيسور مينجلين ما، وفقا لصحيفة «ذا صن»: «على مر السنين، أتلقى الكثير من رسائل البريد الإلكتروني، والطلبات من الآباء ومرضى السكري.. يقولون: مرحبًا، لقد تم تشخيص إصابة طفلي بالنوع الأول.. هل يمكنك مساعدتنا؟».

كما أضاف "إنه مرض سيء للغاية، ويعاني منه الكثير من الأطفال... لذلك نحن جادون حقًا في دفع هذا إلى شيء قابل للتطبيق سريريًا، وهو شيء مؤثر".

أمل جديد لمرضى السكري

وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تجربة على الفئران المصابة بالسكري. وقد زرعوا جهازًا جديدًا في أجسامها، عن طريق وضع قساطير من النايلون تحت الجلد. وذلك لمدة تتراوح من أربعة، إلى ستة أسابيع.

كما أوضح الباحثون، أن هذه الفترة كافية لتشكل الأوعية الدموية حول القساطير، مما يسمح بتوصيل الجهاز بالدورة الدموية.

وأكد البروفيسور «ما»، أن هذا الإجراء بسيط، ويمكن إجراؤه خارجيا، تحت التخدير الموضعي.

ووجد الباحثون، أن زرع الجهاز الجديد في الفئران المصابة بالسكري، أدى إلى تحسين مستويات السكر في الدم، بشكل ملحوظ، ودون الحاجة إلى تثبيط المناعة. كما شهدت بعض الفئران، تحسنا في مستويات السكر في الدم، لأكثر من 190 يوما.

اقرأ أيضا: المشروبات الشتوية المحلاة.. هل تتسبب في الإصابة بالسمنة ومرض السكري؟