بلغ معدل مشاركتها الاقتصادية 33.5% .. المرأة السعودية والسباق نحو الريادة بالأرقام

لم تكن محض صدفة، تحليق شابات سعوديات عقب ختام أمسية مؤتمر تمكين المرأة 2022 ، حول لوحة الاستطلاع التي وضعتها مجموعة سواحل الجزيرة للإعلام الريادي، التي أقامت الحدث، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، بفندق فيرمونت بالرياض، الذي أحتضن الأمسية، بل حملت شغفا للريادة، أكدتها ما سطرن من كلمات فيها، إستنهضت عزيمتهن واقع محفز للإبداع والابتكار، حسب ما أكدتها المتحدثات بالمؤتمر، مساء الخميس المنصرم.

اقرأ أيضًا: نجاح مبهر لفعاليات مؤتمر تمكين المرأة السعودية برعاية حرم أمير منطقة الرياض (التفاصيل بالصور)

[caption id="attachment_177029" align="alignnone" width="1280"]تمكين المرأة السعودية تمكين المرأة السعودية[/caption]

حديث الأرقام عن نجاحات المرأة السعودية 

فالمؤتمر الذي أقيم برعاية كريمة من برعاية كريمة من سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود؛ حرم أمير منطقة الرياض، بحضور أكثر من ٣٠٠ شخص، بين سباق التطلع للغد، حملها حكايات محبوكة بحب وإرادة صلدة، من رائدات أعمال وقياديات، تعكس جذوة عطاء لاتعرف الانطفاء، تتجلى عميقا في لغة الأرقام التي تحدثت بها الأستاذة الجوهرة بنت تركي العطيشان، خبيرة ريادة الأعمال، ورئيس مجلس إدارة مجموعة سواحل الجزيرة الإعلامية، والتي أشارت خلالها على القفزات النوعية فيما يخص تمكين المرأة وزيادة مشاركتها الاقتصادية في سوق العمل.

كذلك أوضحت «العطيشان» إنعكاس الجهود والتشريعات الإصلاحية التي تمت خلال السنوات الأخيرة وفق رؤية المملكة 2030 على مستهدفات تمكين المرأة.

وبينت العطيشان أن معدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات من 15 سنة فما فوق، بلغت 33.5% بنهاية 2020م، فيما تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 8 .31 % ، متجاوزين بذلك مستهدف الرؤية لعام 2030م للوصول إلى نسبة 30%.

كما بلغت نسبة النساء في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا 30% في القطاعين العام والخاص خلال العام 2020م كما أظهرت المؤشرات ارتفاع نسبة النساء السعوديات في الخدمة المدنية إلى 02. 41% بنهاية 2020م، حسب العطيشان.

اقرأ أيضًا: مؤتمر تمكين المرأة السعودية.. الأميرة غادة بنت عبدالله: «تمكين المرأة كان هدفًا وأصبح واقعًا»

[gallery ids="176666,176678,176684"]

واقع محفز للابتكار من جانبها أكدت الأستاذة فرح المهنا أبا الخيل مدير الإدارة العامة للإستدامة الرقمية بوزارة الإتصالات وتقنية المعلومات، على دور القرارات الداعمة والمبادرات الفاعلة، لتمكين المرأة بالقطاع، مشيرة إلى القدرات التقنية التي عززت حضورها في قطاع التقنية، بما يدعم هدف الدولة الاستراتيجي ٢٠٣٠، في تنويع الاقتصاد وإستدامته.

وأوضحت أبا الخيل، ان المرأة السعودية، حظيت بواقع مختلف، محفز للإبداع والابتكار، وسيساهم في تفعيل طاقتها المجتمعية والاستفادة منها في الدفع بعجلة الاقتصاد.

[gallery ids="176671,176674,176675,176676,176661,176659"]

سواعد منتجة وفي السياق أكدت هدى النعيم عضو جمعية(كفو)، أن الجمعيات الأهلية غير الربحية، نالت حظها من الدعم والمساندة، الشيء الذي مكنتها من أداء دورها الريادي بما يحقق رؤية ٢٠٣٠م.

وأشارت إلى سعي الجمعية لتأهيل المرأة لسوق العمل، وتمكينها من المشاركة في التنمية الاجتماعية، عبر عدة مشاريع تنموية منها تأسيس مركز كفو للتدريب، بهدف تدريب النساء في المجال الصناعي، وتأهيلها للعمل.

وبينت أن الجمعية، وظفت(١٤٤)، وتوفير وسائل النقل للموظفات، حيث استطاعت أكثر من(٣٠٠) منها، كما نفذت مشروع (ديار الطفل)، والذي قام برعاية (١٢٠) من أطفال العاملات.

كما وفرت الجمعية وظائف للنزيلات في السجون، بالشراكة مع هيئة المدن الصناعية(مدن)، وعدد من المصانع الوطنية، لتوفير خطوط إنتاج في السجن، استفادت منها (٩٩) إمرأة، بعدد (١٢٤،٥٦٠) ساعة عمل، وانتاح(١٥٢١)قطعة، من (٢٩٢،٦٤٠) منتج، وعائد اقتصادي بلغ (٧٧٤،٦٤٠)، حسب النعيم.

[gallery ids="176593,176595,176602,176592,176588,176658"]

تعزيز التنافسية عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي لبعض الشركات الراعية، أوضحت خلالها السواعد الشابة التي تعمل بخطوط الإنتاج الرئيسية، وقياديات يمسكن بدفة الحراك الاقتصادي بها، تلتها عرض بعض رائدات الأعمال لمشاريع ريادية، نالت أفكارها الابتكارية، إعجاب الحضور، كما تخلل المؤتمر، جلسات حوارية داعمةلنشر ثقافة العمل الحر، وتأهيل الكوادر الشابة، بإتاحة الفرص التدريبية من خلال الشراكات مع القطاعات المجتمعية، لبلورة أفكار ريادية من شأنها أن تعزز التنافسية في قطاع الأعمال.

الجدير بالذكر أن الملتقى شارك به عدة جهات حكومية وخاصة من شركات ومؤسسات مجتمعية وجهات اعلامية.

اقرأ أيضًا: مؤتمر تمكين المرأة السعودية 2022 .. الأميرة شاهة: « المرأة هي عمادًا من أعمدة المجتمع»