بعد مبادرة "أرامكو" لزراعة البن.. جهود لتنمية الاستثمارات التعدينية في جازان

جازان: أحمد زيلعي وجه الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز؛ أمير منطقة جازان، بتسهيل إجراءات المشاريع الاستثمارية وطرح الفرص التعدينية للمستثمرين في المنطقة.

جهود تنمية الاستثمارات التعدينية في جازان

واستعرض أمير جازان، خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس المهندس أحمد بن محمد فقيه؛ وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للثروة المعدنية، الفرص الاستثمارية التي تقدمها الوزارة بالمنطقة، وما يمكن تقديمه للمستثمرين من خدمات وتسهيلات تصب لصالح المنطقة.

من جهته، أكد "فقيه"؛ أن وزارة الصناعة تعمل على تقديم التسهيلات لتنمية ودفع عجلة الاستثمارات التعدينية التي تعود نتائجها بشكل إيجابي وتنموي على المنطقة وأبنائها؛ لما تملكه المنطقة من موارد وخامات معدنية.

في سياق مختلف، بحث أمير منطقة جازان، في مكتبه أمس، الآليات والسبل الكفيلة لتنفيذ مبادرة "أرامكو" لزراعة وإنتاج البن في جبال جازان، وذلك بحضور نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز.

جهود الجهات الحكومية للمبادرة

وقدم سفر بن سعد الشهراني؛ محافظ فيفا، والمهندس مساوى بن أشيب صميلي؛مدير هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية، ويزيد بن أسعد الفيفي؛ مدير الجمعية الخيرية بفيفا، شرحًا حول الجهود التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية والخيرية والاجتماعية بالمحافظة؛ للإسهام في تنفيذ المبادرة.

ناقش اللقاء التقارير المقدمة من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وخدمات المياه بالمنطقة حول الخدمات التي تقدمها تلك الجهات والمهمات والأعمال المناطة بها لخدمة أبناء المنطقة بوجه عام والمناطق الجبلية.

وسيكون من خلال تقديم الدعم والمساندة اللازمة لمزارعي البن وتدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع أحدث التطورات العلمية في طرق زراعة وحصاد البن.

وتناول اللقاء تقرير المرحلة الأولى من مبادرة "أرامكو" والجمعية الخيرية بمحافظة فيفا التي تهدف لضمان استمرار المزارعين في الاهتمام بشجرة البن كرمز ثقافي وكنز تاريخي وكشجرة تقدم عائدًا اقتصاديًا.

بالإضافة للعمل على إدخال محصول البن إلى مصاف أنواع البن العالمية، وما شملته المرحلة الأولى من المبادرة من أعمال المسح الميداني لأشجار البن في القطاع الجبلي بمنطقة جازان كافة.

وأهابت إمارة جازان بالمواطنين الحرص على المساهمة في تنمية المنطقة وعدم اعتراض الشركات المستثمرة في الموقع وعرقلة عملها.

وتقع منطقة جازان في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية.

صورة ذات صلة

الأهمية المكانية: تمتاز المنطقة بموقع جغرافي استراتيجي كونها منفذًا بحريًا مهمًا للمملكة، وعلى محور الملاحة البحرية الدولية للتجارة العالمية الممتد عبر البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتُقدر المساحة الإجمالية لمنطقة جازان بنحو 13500 كم .

التضاريس: تتميز جازان بتنوع تضاريسها؛ من جبال وسهول وجزر، وأغلب أراضيها بِكر،خاصة جزر المنطقة التي يزيد عددها على 262 جزيرة، أكبرها جزيرة فرسان، وجميعها مهيأة للاستثمار والتطوير السياحي .

الموارد الطبيعية: جازان المنطقة الأغنى في إنتاج الثروة السمكية والروبيان، وتُعد أراضيها خصبة وتتوفر فيها المياه الجوفية والآبار والأودية، كما أن مناخها المتنوع بتنوع مظاهر سطحها يُعد بيئة مناسبة للاستثمار الزراعي؛ للمساهمة في تأمين جزء من الأمن الغذائي للمملكة.

ومن أهم المحاصيل الزراعية بالمنطقة «الخضار – والفواكه – والمحاصيل الحقلية – والبن العربي – وأشجار الزينة: الفل والكادي – والنباتات العطرية المتنوعة» .

كما تشتهر منطقة جازان بإنتاج عسل النحل، وتُعتبر غنية بالثروة الحيوانية، خصوصًا الأنواع المحلية من الأغنام والضأن والماعز والأبقار والإبل .

الثروة المعدنية: تتوفر في المنطقة المواد الخام اللازمة لأغلب الصناعات مثل «الملح، البوتاس، السيليكا، الكوارتزيت، الحجر الجيري، الجبس، الدولوميت والرخام، الصخور البازلتية، الصلصال "الطين"، الكيانايت، الفلسبار».

بعد اتفاقيات “أرامكو”.. بدء حصر مزارع البن في جبال “جازان”