بعد عرض أول حلقات «ممالك النار».. قصة السلطان طومان باي
بدأ، أمس، عرض أولى حلقات مسلسل ممالك النار للفنان خالد النبوي؛ وهو عن قصة آخر سلاطين المماليك طومان باي.
ممالك النار
ويتحدث المسلسل عن الصراع العثماني والمملوكي، وتأثيره في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بتوثيقه الحِقبة الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين في بداية القرن السادس عشر.ويناقش المسلسل ما حدث في هذه الحقبة الزمنية، وسوف نتناول خلال السطور التالية، أبرز المعلومات عن السلطان طومان باي.
وهذه أهم المعلومات عن السلطان:
-هو آخر سلاطين المماليك الشراكسة في مصر.-طومان باي استلم الحكم بعد مقتل عمه السلطان الغوري في موقعة مرج دابق عام 1516م.
-سرق خان الخليلي وقُتل جميع التجار بحجة أصولهم العثمانية.
-السلطان طومان باي هو الوحيد الذي شُنق على باب زويلة.
-أزعج طومان باى العثمانيين كثيرًا بحرب العصابات والضربات المباغتة، عندما كان السلطان سليم فى القاهرة.
-لأن العرب يكرهون المماليك دلوا على مكانه، فأُسر.
-كانت جثته معلقة ثلاثة أيام، وبعد ذلك دفنت في قبة السلطان الغوري.
-قال بعض المؤرخين إن السبب الرئيسي في قرار سليم الأول بإعدامه هو خوفه من شعبيته وعدم تصديق المصريين لخبر القبض عليه، فقد كان رمزًا للمقاومة، فأخرج طومان باي من سجنه، وسار وسط حرس عدته 400 جندي إلى باب زويلة.
-بعد موته، انتهت دولة المماليك ثم سقطت الخلافة العباسية وأصبحت مصر ولاية عثمانية.
-تم عمل احتفال لا مثيل له، لتشييع جثمان السلطان طومان باي.
-وزع السلطان سليم الأول على الفقراء النقود الذهبية لمدة 3 أيام، على روح السلطان طومان باي.
