الولادة القيصرية.. مضاعفات خطيرة وتحذيرات ونصائح للتعافي سريعًا
أطلقت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى النساء والولادة، مجموعة من التحذيرات والنصائح حول إجراء عمليات الولادة القيصرية بدون سبب طبي يستدعى ذلك.
وشددت المدينة، على ضرورة عدم التساهل في إجراء العمليات القيصرية بدون سبب طبي يستدعى ذلك؛ حيث أنها مرتبطة بمضاعفات أكثر من الولادة الطبيعية وقد تؤثر بالسلب على الأم والجنين.
الآثار الجانبية للولادة القيصرية
ومن جانبها، كشفت الدكتورة هدى المعيوف؛ استشاري أمراض النساء والولادة، بعض الآثار الجانبية التي قد تتركها الولاددة القيصرية على الأم، وأبرزها:1- الشعور بالألم وعدم الراحة. 2- إصابة البطن والرحم والمثانة بالعدوى بعد الجراحة. 3- فقدان الكثير من الدم والحاجة لنقل الدم. 4- إصابة بعض الأعضاء القريبة من الرحم، مثل المثانة والأمعاء أثناء الجراحة. 5- زيادة خطورة الإصابة بالجلطات الدموية. 6- حدوث آثار جانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك أدوية التخدير. 7- زيادة احتمالات تكون التصاقات في منطقة الحوض، ما يؤثر على نسبة الحمل مستقبلًا. 8- يؤدي تكرار إجراء العمليات القيصرية إلى ارتفاع نسبة حدوث التصاقات في المشيمة، ما يتسبب في حدوث نزف غير متحكم فيه واللجوء إلى استئصال الرحم.
وأوضحت «المعيوف» أنه يمكن للنساء بعد الولادة الطبيعية العودة إلى المنزل بعد فترة قصيرة جدًا وممارسة الأنشطة الطبيعية بشكل سريع، على عكس القيصرية التي تتطلب من 6-8 أسابيع للتعافي والتئام الجرح.
خطوات التعافي سريعًا
كما أشارت استشاري أمراض النساء والولادة، إلى أن هناك خطوات يمكن للمرأة اتباعها للمساعدة على التعافي بشكل أسرع من الولادة القيصرية، ومنها:1- الراحة. 2- عدم الإجهاد. 3- النوم لفترات كافية. 4- تجنب رفع أي شيء أثقل من الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة القيصرية. 5- الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الغنية بالألياف. 6- المحافظة على وضعية البطن بشكل جيد، من خلال دعمها باليد أو بوسادة بالقرب من موقع العملية، خاصة أثناء الحركات المفاجئة، مثل السعال والعطاس والضحك.
كما لفتت إلى أهمية استخدام كمادات الماء الدافئة ومسكنات الألم، مثل «الآيبوبروفين، الأسيتامينوفين» وغيرها من أدوية تخفيف الألم الآمنة للنساء المرضعات.
وأوضحت أن شرب كميات كافية من السوائل، يساعد على تعويض السوائل المفقودة أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، فضلًا عن منع حدوث الإمساك، وبالتالي التخفيف من الآلام.
وشددت «المعيوف» على أهمية المشي بعد الولادة؛ حيث يساعد على تقليل حدوث جلطات الدم والحفاظ على حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
