الهلال فقد خدمات نيمار بسببه.. ما هو القطع في الرباط الصليبي؟

أعلن نادي الهلال السعودي، رسميًا عن إصابة نجمه اللاعب البرازيلي نيمار بالقطع في الرباط الصليبي والغضروف، وهي واحدة من أخطر الإصابات التي تصيب لاعبي كرة القدم حول العالم.

وبهذه الإصابة، سيفقد نادي الهلال لاعبه البرازيلي حتى نهاية الموسم؛ إذ من المقرر أن  يجري عملية جراحية لاحقًا، مع برنامج علاجي يتحدّد مدته بعد العملية.

وخضع مهاجم المنتخب البرازيلي والهلال السعودي، نيمار جونيور، للفحوصات السريرية والتصويرية، التي أكدت إصابته بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى.

وكان نيمار قد تعرض الثلاثاء الماضي، لإصابة في الركبة خلال مباراة منتخب البرازيل أمام أوروغواي، في مونتيفيديو، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

ما هو القطع في الرباط الصليبي؟

ودائمًا ما تستغرق عملية الرباط الصليبي وما يعقبها من جلسات استشفائية قرابة 10 إلى 12 شهرًا، ما يرجح نهاية موسم اللاعب مع الهلال، وكذلك المنتخب البرازيلي.

كما تعد هذه الإصابات أكثر شيوعًا عند الرياضيين وتحديدًا خلال ممارسة الرياضة التي تنطوي على التوقف المفاجئ، والتغيرات في الاتجاهات والقفز والهبوط، مثل: كرة السلة، وكرة القدم.

وفي هذا الصدد، نستعرض لكم، أبرز المعلومات عن الرباط الصليبي.

ما هي أضراره؟

الرباط الصليبي (Cruciate Ligament)، هو الرباط الذي يجمع بين عظم الفخذ وعظم الساق، لكن أحيانًا قد يحدث قطع في الرباط الصليبي.

وتشمل أضراره وفقًا لموقع (WEB TEB) الآتي:

1. أضرار قطع الرباط الصليبي الأمامي

  • الإصابة بالفصال العظمي في الركبة.
  • التعرض لالتهاب المفاصل في بعض الأحيان، ويُمكن إجراء جراحة لإعادة تأسيس الأربطة.
2. أضرار قطع الرباط الصليبي الخلفي
  • حدوث تلف في تكوينات الركبة الأخرى، مثل: "الغضاريف والأربطة الأخرى"، وذلك بسبب القطع الخلفي.
  • الشعور بالألم وعدم الاستقرار على المدى الطويل اعتمادًا على عدد التكوينات التالفة.
  • التعرض لالتهاب المفاصل في الركبة المصابة.
3. أضرار قطع الرباط الصليبي المشتركة بين القطع الأمامي والخلفي
  • تورم سريع في المنطقة: يحدث تورم خلال أول 24 ساعة بعد الإصابة بسبب تجمع السائل في الركبة.
  • ألم شديد: يشعر المصاب بألم شديد على شكل طعنات في خط الركبة وعدم القدرة على متابعة النشاط بالإضافة لصعوبة الوقوف أو الضغط على الساق المصابة.
  • نطاق حركة قليل: تؤدي الإصابة إلى تقييد نطاق الحركة، حيث لن يتمكن المصاب من ثني الركبة كما يفعل عادًة.
  • صعوبة في المشي: يجد العديد من المصابين صعوبة في المشي بعد الإصابة، حيث يشعرون وكأن الركبة أكثر مرونة مما ينبغي.
  • دفء مكان الإصابة: يصاحب المفصل المتورم حرارة ودفء.
  • صوت فرقعة: يسمع العديد من الأشخاص صوت طقطقة في الركبة عند الإصابة.
اقرأ أيضًا: «أنا لست إرهابيا».. كريم بنزيمة يقرر مقاضاة وزير الداخلية الفرنسي