المملكة في صدارة التنافسية الرقمية ضمن دول مجموعة العشرين

اقتنصت المملكة  المركز الثاني رقميًا، ضمن دول مجموعة العشرين في تقرير التنافسية الرقمية التابع للمركز الأوربي ومنتدى الاقتصاد العالمي.

وأحرزت السعودية تقدمًا في التقرير بعشرون نقطة في المؤشر العام، وحققت المركز الأول في مؤشر النظام البيئي الرقمي والثالث في مؤشر القدرات الرقمية.

وأشار التقرير إلى المنجزات الخاصة بالمملكة رقميًا ، كالأتي:

- تفوق البيئة الرقمية.

- تفوق القدرات والمعرفة الرقمية.

- استراتيجية الاقتصاد الرقمي والابتكار وجذب الاستثمارات.

- النظام البيئي للبحث والتطوير للشركات الناشئة.

- البيئة والتشريعات الرقمية.

ويأتي هذا التقدم في إطار الدعم الكامل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مدى السنوات الماضية.

وحققت المملكة قفزات نوعية على مستوى البنية التحتية للاتصالات، وتنمية القدرات الرقمية، والمشاريع الرقمية الضخمة، إضافة إلى نضج التنظيمات والتشريعات الرقمية.

وهذه القفزة النوعية هي نتيجة لاستراتيجية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 2023 المستمدة من رؤية المملكة 2030.

واهتم تقرير التنافسية الرقمية، بقياس المنجزات والخطوات التي قامت بها المملكة منذ عام 2018 وحتى عام 2020، عبر عدة معايير من خلال محورين، الأول يتعلق بالنظام البيئي للتحول الرقمي، من حيث الاستثمارات في رأس المال الجريء، وسهولة أداء الأعمال، والقدرات الرقمية، فيما يتضمن المحور الثاني الاستعداد لتبني التحول الرقمي والابتكار، من حيث القدرات الرقمية للقوى العاملة، والاستعداد لمخاطر ريادة الأعمال، وانتشار النطاق العريض، والأفكار الابتكارية في الشركات.

 

وتتضمن بيانات التقرير تطوير القدرات الرقمية وجذب الاستثمارات الأجنبية والشركات العالمية لتعزيز المعرفة الرقمية والتقنية، كما تشمل الأهداف الرئيسة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إيجاد أكثر من 25000 وظيفة جديدة في هذا القطاع، وزيادة حجم سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة بنسبة 50 في المائة، ونمو مساهمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 13 مليار دولار على مدى خمس سنوات وزيادة مشاركة المرأة في القطاع بنسبة 50 %.

اقرأ أيضًا: إنجازات المرأة السعودية تبلغ عنان السماء.. رائدات وصلن للعالمية