الغثيان أثناء الحمل أو ما يعرف بـ"غثيان الصباح"، من أكثر الظواهر شيوعًا أثناء فترة الحمل؛ وذلك بسبب التغيرات الهرمونية؛ إذ تعاني أكثر من 50% من النساء أثناء حملهن من الغثيان والقيء.
وعادة ما تبدأ هذه الحالة في الظهور خلال الأسبوع الرابع من الحمل، وتختفي في الأسبوع السادس عشر، لكنها قد تتفاقم تدريجيًا لتصبح مشكلة خطيرة تسمى بـ"التقيؤ الحملي"، وهذا النوبة يتم وصف أدوية معينة له.
- فقدان الشهية.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- حرقة المعدة.
- عسر الهضم.
- عدم الراحة في البطن.
وفي حالة غثيان الصباح الشديد، قد يؤدي هذا إلى:
- الجفاف.
- فقدان شديد في الوزن.
- نقص التغذية للجنين.
وعادة ما يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين إلى غثيان الصباح للحوامل، وبالتالي تؤثر هذه التقلبات الهرمونية على الجهاز الهضمي وتؤدي إلى الشعور بالغثيان.
كما يمكن أن يؤدي الحمل أيضًا إلى زيادة حاسة الشم، مما يجعل النساء الحوامل أكثر حساسية للروائح التي لم تكن تمثل مشكلة في السابق.
كذلك يتسبب الضغط المتزايد من الرحم على المعدة والأعضاء الأخرى إلى التوتر والقلق مما يزيد فرص الإصابة بالغثيان.
ووفقًا لموقع Momjunction، هناك نقصًا في الأدلة العلمية الداعمة لاستخدام معظم العلاجات المنزلية لعلاج الغثيان في الحمل، لكن يمكن تجربتها والاستمرار عليها بعد موافقة طبيبك المختص.
ووفقًا لموقع Momjunction، وجدت دراسة سريرية أن تناول 1000 ملغ من الزنجبيل يوميًا في شكل كبسولات يمكن أن يكون فعالًا في تقليل الغثيان والقيء أثناء الحمل.
وأظهرت دراسة سريرية فعالية رائحة الليمون في تقليل الغثيان والقيء. قد يساعد أيضًا شرب ماء الليمون. يمكنك إضافة القليل من العسل أو السكر أو الملح حسب الرغبة وتناوله.
اقرأ أيضًا: فوائد شاي البابونج الذهبية وآثاره الجانبية.. احترسي من هذه الأمور
وعلى سبيل المثال، يمكنك تناول البسكويت المالح أو المكسرات أو الحبوب أو الخبز المحمص بدلاً من الأطعمة الحارة والغنية بالدهون والحلوة بشكل مفرط.
ملحوظة: من المهم التحدث إلى طبيبك قبل تناول أي مكملات غذائية أو البدء في أي علاج جديد، خاصة إذا كنت حاملًا.
اقرأ أيضًا: أكلات ممنوعة على الحامل في الشهور الأولى