القاتل الصامت.. ما هو التصلب المتعدد؟

التصلب المتعدد هو مرض صامت يصيب من الإنسان ويهاجمه دون أن يشعر به، فأعراضه قد تتشابه مع أعراض الكثير من الأمراض؛ لذلك يصعب اكتشافه.

التصلب المتعدد 

يفشل الأطباء في تشخيص المرض بشكل كبير جدًا؛ فيلجأ البعض إلى أن يتأكد من عدم إصابة الشخص بأي مرض أخر وفي النهاية يٌرجح الإصابة بالتصلب.

يوجد أسماء متعددة للمرض منها التصلب اللويحي أو الإم أس، ونعرض أعراضه في السطور التالية:

أعراض المرض :

الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف. خلل في التوازن. ضعف أو تشنج في العضلات. تشوش بالنظر أو الرؤية أو ازدواجية أو عدم تمييز الألوان. ضعف وإجهاد سريع. صعوبة في الكلام. تأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.

علاج المرض :

يوجد علاجات متعددة لا منتهية لتخفيف الهجمات حسب مرحلة المرض، نرصد بعضها كالتالي:

قد يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات، مثل البريدنيزون الذي يتم تناوله عن طريق الفم وميثيل بريدنيزولون من خلال الوريد، لتقليل التهاب العصب.

اقرأ أيضا.. احذر .. تجاهل وجبة الإفطار يُزيد الوزن قد تتضمن الآثار الجانبية الأرق وزيادة ضغط الدم والتقلبات المزاجية واحتباس السوائل.

تبادل البلازما (فصادة البلازما) حيث يُزال الجزء السائل من جزء من جسمك (البلازما) ويُفصل من خلايا الدم.

تُخلط بعد ذلك خلايا الدم الحمراء مع محلول البروتين (الألبومين) ويتم إرجاعها إلى الجسم.

يمكن استخدام تبادل البلازما، إذا كانت أعراضك حديثة الظهور وشديدة ولم تستجب للستيرويدات.

علاجات إنترفيرون بيتا: تعد هذه الأدوية الأكثر شيوعًا لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد. يتم حقنها تحت الجلد أو في العضلات ويمكن أن تقلل من مرات تكرار الانتكاسات وشدتها.

قد تشمل الآثار الجانبية لإنترفيرون بيتا أعراض مماثلة لأعراض الإنفلونزا وردود الفعل في موضع الحقن.

ستحتاج إلى إجراء فحوصات الدم؛ لمراقبة أنزيمات الكبد لأن تلف الكبد يُعد أحد الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الإنترفيرون.

قد يطور الأشخاص الذين يتناولون الإنترفيرون الأجسام المضادة المعادلة التي يمكنها أن تقلل من فعالية الأدوية.

أوكرليزوماب (Ocrevus): يُعد علاج الغلوبولين المناعي المؤنسن هذا ثنائي مثيل التربتامين (DMT) الوحيد الذي تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج كل من الانتكاس والهجوم والأشكال التدريجية الأولية لمرض التصلب المتعدد.

أظهرت التجارب السريرية أنه قد أدى إلى تقليل معدل الانتكاس في حالة المرض الانتكاسي وأبطأ تدهور الإعاقة في كل من شكلي المرض.