يشارك الفيلم السعودي «ارتداد»، للمخرج محمد الحمود، ضمن الأفلام الـ80 المرشحة للمسابقة الدولية لمهرجان «كليرمون فيران» للأفلام القصيرة، في دورته الثانية والأربعين.
ويحكي الفيلم الذي أنتجه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، تجربة استكشاف ثقافة المملكة المحلية عبر زيارة مناطق جنوب المملكة الريفية.
وقال: «الفيلم يروي قصة زوجين شابين، عند ذهابهما في رحلة سريعة لقرية نائية جنوب السعودية، والتحولات التي تحدث عند أول لقاء بين الزوجة التي عاشت في مدينة جدة، وأهل زوجها الذين عاشوا في قرية نائية في منطقة جازان».
وأضاف، «وفي الوقت الذي أرادت العائلة الصغيرة ( أهل الزوج) إبهار الزوجة بحفلة عشاء تقليدية حتى يتعرف عليها أهل القرية، كان يحاول الزوج إقناع أهله بتبسيط الحفلة خوفًا على الزوجة من صدمة اللقاء الأول».
وعن اختيار اسم «ارتداد»، أوضح أنه جاء كون أحداثه تتمحور حول الصدمة أو الارتداد الأول الذي يحدث عند استشكاف العالم الجديد والمختلف والصدمة من البيئة والأماكن والوجوه الجديدة.
كما أشار «الحمود» إلى أن أحداث القصة تحوي جزءًا كبيرًا من الثقافة المحلية، لذا حظي الفيلم باستقبال جيد في المهرجانات الدولية، وأيضًا تم ترشيحه للمسابقة الدولية في مهرجان «كليرمون فيران» العريق.
ولفت إلى أن الفيلم عرض في ثلاثة مهرجانات دولية؛ هي: مهرجان «كولكاتا» السينمائي الدولي في الهند، ومهرجان «تالين بلاك نايتس» السينمائي في إستونيا، ومهرجان «لوبلين» السينمائي في بولندا، وهي مهرجانات عريقة تركز على صناعة الأفلام.