"الفوانيس".. لمسة تراثية على ديكور المنزل العصري

كتبت – لمياء حسن

يستعد العالم الإسلامي للترحيب بشهر رمضان الفضيل، وفي خلال أيام معدودات، تصبح المنازل زاخرة بمظاهر الاحتفال والترحيب والإضاءات التي تعكس روحانية لا مثيل لها.

هل بدأت في التفكير بتجديد ديكور منزلك ليلائم رمضان؟، سؤال يتبادر إلى الأذهان قبل استقبال الشهر الكريم، وتعتبر المصابيح أو "الفوانيس"، الاختيار المثالي الذي يناسب كافة الدول العربية، لإضافة الرموز الرمضانية على المنزل.

في تصريحاته الخاصة لمجلة "الجوهرة"، قال إدريس رضوان؛ مهندس الديكور المغربي، إن الفوانيس تعد مظهرًا من مظاهر حفاوة الترحيب بالضيوف في شهر رمضان، علمًا بأنها قطعة تراثية تحمل الكثير من المعاني، والمفاهيم الخاصة بأفضل معتقدات الشعوب في الشهر الكريم، مؤكدًا على التطوٌر الكبير الذي شهدته صناعة الفوانيس الحديدة سواء في المغرب أو سائر البلدان العربية.

أوضح إدريس رضوان أن المستوى الإبداعي للخامات تطوُر مع السنوات الأخيرة، مضيفًا أن "الثريا" تعتبر الخيار البديل للمصابيح او الفوانيس في المنزل، ويمكن الاستعانة بالنحاسية منها، لإضافة بهجة ودفء في الوقت ذاته على أنحاء المنزل.

واختتم إدريس رضوان تصريحاته لافتًا إلى أن الفوانيس التقليدية تضيف رونقًا جميلًا على المنزل العربي، وتجعل من الأسقف لوحة تنبض بالحياة، تعيدنا إلى التراث القديم، وتعطي لمسة مستوحاة من الحضارة إلى الديكور العصري.