كثيرًا ما نسمع البعض يردد أن هذا الثنائي تجمعهما «علاقة توكسك» وهو مصطلح يطلق على علاقة الحب السامة، لكن ما هي علاقات الحب السامة؟ وكيف يمكنك الهروب منها؟
ففترة الخطوبة تمكنك من دراسة شريك حياتك بالشكل السليم، لذلك عليك ألا تتجاهلي العلامات التي تظهر أمامك في هذه الفترة، لأن الأمر قد يزداد سوءًا بعد الزواج.
وتأكدي أن العلاقة الناجحة لابد أن تعتمد على مبادئ قوية من المودة، المشاركة والاحترام المتبادل، فمن المستحيل أن تنعمي بعلاقة صحية، بدون تنازلات وجهد متبادل.
وتقدم لكِ «الجوهرة» في التقرير التالي، العلامات التي تؤكد أنك في علاقة حب سامة أو توكسيك، وكيفية إنهاء هذه العلاقة.
قد يهمك: 5 رجال لا يصلحون للزواج.. اهربي على الفور
[caption id="attachment_170130" align="alignnone" width="1920"] ما هي علاقات الحب السامة[/caption]
ومن علامات العلاقات السامة الآتي..
فالثنائي السعيد يعرف تمامًا كيفية تنظيم وقته بين الطرف الآخر وبين نشاطاته الشخصية، فليس من الصحي أن تكوني محورًا لحياته أو العكس.
فبمجرّد أن يرفض شريكك دائماً فكرة أن تقضي بضع ساعات لوحدكِ أو حتّى يوم واحد من دونه، فهذا يعني أنك في علاقة غير صحية على الإطلاق.
فإذا كان شريك حياتك يرى أن نجاحك عائقًا في علاقتكما، فهذا مؤشّر على أن علاقتكما غير صحية والطرف الآخر يحاول تجريدك من نقاط القوة لديك، ليصبح الأكثر سيطرة.
في هكذا موقف، الحبّ لن يجدي نفعًا، فأنتِ بحاجة إلى شريك يدعمكِ في كلّ الأوقات، لذلك اتخذي قرار الانفصال على الفور.
حتّى ولو كان شريككِ يهتمّ بكِ، بمجرّد أنّه يتحدّث إليكِ بأسلوب غير لائق ولا يقدّرك، فهذا دليل على أن علاقتكما لا يمكن أن تستمر.
بل قد يسوء الأمر بعد الزواج، ويزداد مستوى عدم الاحترام من جانب شريك حياتك.
[caption id="attachment_170132" align="alignnone" width="1000"] ما هي علاقات الحب السامة[/caption]
والفرق واضح بين الانتقاد البناء والانتقاد الذي يستهدف تدمير ثقتك في نفسك، فالكلمات الجارحة والقاسية من شأنها أن تكون السبب في تدمير أي علاقة.
فالبعض من الرجال يشعر أنه بحاجة للتحكم في تصرفاتك وفي اتخاذ القرارات بالنيابة عنك، فعلى سبيل المثال قد يحاول السيطرة عليك من خلال إجبارك على قطع علاقاتك مع أصدقائك أو حتى مع بعض الأفراد من عائلتك.
وفي أبسط الأمور، قد لا يمكنكِ اختيار أي شيء مهما كان بسيطًا، مثل الفيلم الذي ستشاهدانه أو في أي مكان ستتناولان العشاء، فلن يأخذ رأيكِ بعين الاعتبار مهما كان الأمر بسيطًا لأنه يرغب بأن تجري الأمور كما يريد.
العلاقة التي تسودها السيطرة، ستسلب منك شعورك بالحرية أو الاكتفاء الذاتي، لذلك فهي علاقة مرضية.
فإن ابتعادك عن شخصيتك الحقيقية وآرائك ورغباتك، من أجل إرضاء الطرف الآخر، ينتج عنه عدم التواصل مع النفس وعدم الشعور بذاتك.
فالعلاقة التي تتطلب منك تغيير نفسك، ستحطمك عاجلًا أم آجلًا.
لذا، إذا كنتِ تشعرين بأنكِ تبذلين المزيد من الجهد لإرضاء شريكك، ولا تجدين كلمات تقدير، فأنتِ تستنفدين طاقتكِ بلا داعٍ.