الأولى في المملكة.. إصدار ترخيصًا لشركة سير لصناعة السيارات الكهربائية

أعلنت وزارة الصناعة والثورة المعدنية، اليوم الأربعاء، عن إصدار ترخيصًا صناعيًا لـشركة سير؛ لإقامة منشأة تصنيع السيارات الكهربائية. على مساحة تزيد على مليون متر مربع في الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وقد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة شركة "سير" عن إطلاق الشركة في نوفمبر الماضي.

وتُعد شركة سير مشروعًا مشتركًا بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسكون (Foxconn).

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن قطاع صناعة السيارات يعد أحد أهم القطاعات المستهدفة في الإستراتيجية الوطنية للصناعة.

كذلك، أكّد الجراح، أن قطاع صناعة السيارات سـيوجد دفعـة قويـة للقطاعـات الصناعية ذوات الأولوية مثـل: المعـادن، والكيماويـات. ويسـهم في تحقيق طموحـات المملكـة الهادفـة إلى إثراء مصادر التنوع الاقتصادي.

بالإضافة إلى ذلك أضاف: تظهر الفائـدة التي سيعـود بهـا هـذا القطـاع مـن خلال مـا تتمتـع بـه المملكـة مـن قـدرة عالية على التصديـر إلى عديـدٍ مـن الأسواق المجـاورة.

وبيّن المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن أهمية قطاع صناعة السيارات تعود بفوائد متعددة على الاقتصاد الوطني وعلى الصناعة المحلية. حيث سـيؤدي تطويـر هـذا القطـاع إلى نقل المعرفة وتوطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي. إضافة إلى إيجاد الفرص الوظيفية النوعية لأبناء الوطن.

جدير بالذكر أن شركة "سير" هي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة التي تعمل على تصميم سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي ذوات التقنيات المتطورة في المملكة، ومنطقة الشرق الأوسط وتصنيعها وبيعها.

وستسهم الشركة في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 562 مليون ريال سعودي لدعم الاقتصاد. وتوفير 30 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.

ومن المتوقع أن تصل مساهمة "سير" في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد المملكة إلى 30 مليار ريال سعودي. وذلك بحلول عام 2034.

اقرأ أيضًا: الخطوط السعودية تتقدم 11 مركزًا في تصنيف «سكاي تراكس»