اكتئاب الأطفال.. أهم أسبابه وكيفية علاجه

الاكتئاب من الأمراض التي تصيب جميع الأعمار، واكتئاب الأطفال أصبح أكثر شيوعًا في عصرنا الحالي، بل  ويعد ظاهرة آخذة في التنامي.

ويجب على الأم معرفة كيفية علاج اكتئاب الأطفال، والمخاطر التي قد يسببها، خاصة أن هناك نسب عالية لمعدلات الموت بطرق مختلفة نتيجة الإصابة بحالات الاكتئاب لدى هذه الفئة.

وتستعرض لك مجلة «الجوهرة» التفاصيل الخاصة باكتئاب الطفل، وكيفية التعامل معه، خلال السطور التالية.

ماذا يعني اكتئاب الطفولة؟

قد يعاني طفلك من بعض الأعراض، التي تدل على أنه مصاب بما يطلق عليه «اكتئاب الطفولة»، فمثلًا تلاحظين تغير مزاجه بشكل مستمر، كذلك يشعر بالحزن لفترة طويلة أكثر من خمسة عشر يومًا.

تجدين طفلك منعزلًا وبمفرده ويرغب في الابتعاد عن الآخرين، وهذا ليس من طبيعة الأطفال، وأصبح لا يفضل الأنشطة التي كان يحبها.

اكتئاب الأطفال

 

أسباب اكتئاب الأطفال

قد يصاب الطفل بالاكتئاب بسبب نقص بعض العناصر الغذائية المهمة التي تدخل في الطعام، أو نتيجة تعرضه لضغوطات نفسية متعددة وقوية كفقدان شخص عزيز لديه.

وفي بعض الأوقات يشعر الطفل بالاكتئاب نتيجة سفر الأم وبعدها عنه أيًا كانت الظروف، بالإضافة لتعرضه للعقوبات المستمرة من قبل محيط الأسرة.

وأيضًا من الممكن أن طفلك ليس لديه قدرة على التأقلم مع المدرسة، ويتعرض للتنمر.

 

اكتئاب الأطفال

علامات اكتئاب الأطفال

وهناك علامات تكشف لك ما إذا كان طفلك مصابًا بالاكتئاب أم لا، وهي،
  • تقة طفلك النفسية مهزوزة.
  •  يتنازل عن ألعابه وممتلكاته بسرعة.
  •  تجده الأم لا يشعر بقيمته بجانب احساسه بالتهميش والدونية.
  • لديه شعور مستمر بالذنب، بالإضافة إلى أنه ينسب الأخطاء التي لم يقم بها.
  • لديه فقدان شغف.
  • فقدان الاهتمام بالنفس والعائلة والمحيط.
  • حدوث نوبات بكاء غير مبررة.
  • يشعر بالأرق وقلة النوم.
  • لا يهتم بمظهره والنظافة الشخصية.
  • يتدنى المستوى الدراسي له.
  • لديه صعوبة في التركيز.
  • سرعة الغضب والعصبية غير المبررة.
 

أخطر الأمراض في العالم وطرق الوقاية منها.. أبرزها الاكتئاب والخرف

 

إرشادات للمساعدة في علاج اكتئاب الأطفال

ويلزم الأم اتباع عدد من النصائح التي تساعد في علاج اكتئاب الأطفال، وهي؛

- الأم هي القدوة بالنسبة للطفل، لذلك يجب أن تحتويه من جميع الجوانب خاصة النفسية.

- ينبغي على الأم معرفة المشاكل التي تحدث لطفلها في المدرسة كي تعالجها.

- يجب عدم لوم طفلك وتحميله مسؤولية المشاكل التي تحدث معه بشكل مستمر، فعليك سماعه أولًا.

- يجب تحفيز طاقة الطفل وقدرته على تحمل الضغوط التالية في حياته، وذلك عن طريق التدريب والتوجيه.

- يجب على الأم تشجيع قدرات طفلها على تحمل الإحباطات التي تحدث له خلال حياته مع عدم التقليل من أهميتها.

- محاول اكتشاف ومعرفة العامل الضاغط على الطفل وتأثيره في نفسيته.

- العمل على تنمية شخصية الطفل، من خلال مساعدته على تفهم الواقع كنقله لمدرسة جديدة.

 

اقرأ أيضًا: 4 تطبيقات آمنة للأطفال وبديلة لـ«يوتيوب»