اضطراب ثنائي القطب.. 7 محفزات تؤدي إلى الإصابة به

يعاني عدد كبير من الأشخاص على مستوى العالم، من ما يُسمى بـ«اضطراب ثنائي القطب».

«اضطراب ثنائي القطب»، هو حالة طبية من اضطرابات الصحة العقلية، التي تؤثر في مستويات الطاقة والنشاط والقدرة على التفكير بوضوح.

أسباب اضطراب ثنائي القطب

حتى الآن، لم يتم التوصل إلى سبب واضح ومحدد للإصابة بهذا الاضطراب؛ حيث تختلف شدة أعراضه وأنواعه من شخص إلى آخر، ولكن يوجد مجموعة من العوامل المؤثرة، أبرزها:

1- الجينات الوراثية. 2- وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالاضطراب 3- الاستجابة لعوامل الضغط والقدرة على التعامل معها. 4- بنية الدماغ. 5- العوامل البيئية. 6- نمط الحياة غير الصحي.

من جهته، أكد الدكتور أميت أناند؛ نائب رئيس معهد السلوك بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الحلقات ثنائية القطب قد تختلف شدتها من شخص لآخر.

وأوضح «أناند» أنه يصاب بها الأشخاص بهوس تتباين شدته من خفيف إلى شديد، ويعانون من مشاعر مختلطة من اليأس والحزن، لافتًا إلى وجود محفزات وعوامل تؤدي إلى الدخول في الحلقة ثنائية القطب.

اضطراب ثنائي القطب

محفزات الاضطراب ثنائي القطب

يوجد مجموعة من المحفزات، التي تؤدي إلى الدخول في نوبات ثنائية القطب، وتتسبب في تفاقم الأعراض، أبرزها:

1- الإجهاد

يتأثر اضطراب ثنائي القطب بالإجهاد وارتفاع مستويات هرمون الكوريتزول، الذي يتسبب في الدخول في نوبات القطبين، والتي قد تصل إلى حد الانتكاسة.

2- الولادة

أثبتت عدة دراسات، أن نحو 50% من السيدات يُصبن بنوبة واحدة على الأقل من اضطراب ثنائي القطب خلال فترة الحمل، امتدادًا إلى 12 شهرًا بعد الولادة.

وأكدت أن النساء تتعرضن بعد الولادة إلى هوس طفيف من هذا الاضطراب.

3- آثار جانبية للأدوية

تتسبب بعض الأدوية في زيادة فرصة الإصابة بأعراض الاكتئاب، وتغيرات مزاجية تصل إلى حد الانتحار كآثار جانبية لها، ومن أبرز هذه الأدوية مضادات الاكتئاب ومضادات الزهان.

4- التغيرات الموسمية

يتأثر الكثير من الأشخاص بالتغيرات الموسمية، التي تتسبب لديهم في نوبات مزاجية تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وعادة ما تحدث بين فصلي الربيع والصيف أو الخريف والشتاء.

وعادًة ما تكون النساء تحت سن 35 عامًا، أكثر عرضة للإصابة باضطراب النوبات المزاجية أثناء تغير الفصول.

5- قلة النوم

تؤدي قلة النوم المستمر والأرق المزمن، إلى الإصابة بالنوبات؛ حيث يؤثر في الصحة النفسية والعقلية ويتسبب في تقلب المزاج.

عادًة ما يؤثر الأرق المزمن وصعوبات النوم المستمرة، في الصحة النفسية والعقلية للشخص وتقلب المزاج.

6- الكافيين

توصلت العديد من الدراسات، إلى أن تناول كميات مرتفعة من الكافيين يوميًا، مثل الشاي والقهوة، يعد محفزًا قويًا لتقلب المزاج والدخول في نوبات من القلق والتوتر.

وأثبتت أن بعض مدمني الشاي والقهوة ومشروبات الكافيين، يعانون من الدخول في نوبات حادة من الاكتئاب تصل إلى الانتحار.

7- تعاطي الكحول والمخدرات

يعاني ما يقرب من 30 إلى 50% من أولئك الذين يتعاطون المخدرات والكحوليات، من تقلبات مزاجية حادة ورغبة شديدة في الانتحار.

اقرأ أيضًا: «شلل النوم» اضطراب يسكن سريرك.. أسبابه وأعراضه