احذري.. تصرفات تصيب طفلك بالفشل الكبدي

على الرغم من أن ارتفاع درجة حرارة الجسم علامة جيدة على مقاومة الجسم للفيروس، ومن الطبيعي أن يصاب بها الأطفال، ولا داعي للذعر والقلق منها، إلا أن أغلب الأمهات تصاب بالخوف والذعر، فور ارتفاع درجة حرارة أطفالهن بشكل مفاجئ ودون مقدمات أو وجود أي أعراض مصاحبة أخرى، الأمر الذي قد يجعلها تتصرف بشكل خاطئ لمعالجة طفلها، ما يؤدي إلى إصابته بغيبوبة وفشل كبدي.

عدوى فيروسية

أكد أكثر من 60% من الأمهات، إصابة أطفالهن ما بين ستة أشهر إلى خمسة أعوام بـ (ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 37 درجة)، وعادةً ما يرجع سببها إلى انتقال عدوى فيروسية بسيطة ويُمكن معالجتها بالمنزل، وفي بعض الأحيان قد تضطر الأم إلى الذهاب للطبيب.

غيبوبة وفشل كبدي

من جانبه، حذر الدكتور أحمد رمزي؛ استشاري شئون الإغاثة الإنسانية بهيئات الأمم المتحدة، من تصرفات كارثية تفعلها الأمهات عند إصابة طفلها بالسخونة، قد تزيد الأمر سوءًا.

وبيّن رمزي؛ أن أبرز تلك التصرفات، هي: "الاستخدام الخاطئ للكمادات، ووضع الثلج مباشرة على الجلد، وإعطاء الأبناء دون سن الـ 12 سنة الأسبرين، وعدم تهوية الغرفة التي ينام بها الطفل، وتغطية الطفل بأغطية ثقيلة"، مؤكدًا أنها تؤدي إلى إصابته بغيبوبة وفشل كبدي.

طفلك

الكثير من السوائل

قدمي لطفلك المريض، الكثير من السوائل إذا أردتِ أن تعالجيه بالمنزل حتى تتفادي إصابته بالجفاف، الذي يتسبب في أن تكون عيناه غائرتين ويبكي دون دموع، وتقل عدد مرات تبوله، ويجف فمه.

 

خافض الحرارة للإعياء الشديد

يُمكنك إعطاء طفلك خافضًا مناسبًا للحرارة حسب الجرعة المناسبة لسنه، بعد استشارة الطبيب، إذا كان مصابًا بإعياء شديد وارتفعت درجة حرارته لأكثر من 38 درجة، ولكن احذري من إعطاء الأسبرين للأطفال دون عمر الـ 12عامًا.

 

عند هذه الأعراض.. اذهبي للطبيب

يُنصح الأمهات، في جميع الأحوال بالاتصال بالطبيب وشرح الأعراض، لمعرفة ما إذا كان يجب الذهاب إليه فورًا أم الاكتفاء بالرعاية المنزلية؛ لكن ثمّة حالات تستدعي الذهاب إلى الطبيب فورًا منها: "إصابة طفلك بالجفاف، واستمرار السخونية لأكثر من خمسة أيام، وارتفاع درجة حرارة طفلك وعمره يتراوح بين ثلاثة أشهر وستة أشهر إلى 39 درجة أو أكثر، وتطور حالة طفلك للأسوأ، وفي حالة بكاء الطفل بشكل متواصل دون توقف، وفي حالة إصابة طفلك بطفح جلدي لونه أحمر".

 

اقرأ أيضًا:

لمحاربة السرطان.. تناولي الرمان يوميًا