اتفاقية لدعم قطاع الثقافة في المملكة

وقّعت الهيئة العامة للثقافة، مذكرة تفاهم مع مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الثقافية، ودعم قطاع الثقافة في المملكة.

ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد بن فهد المزيد، والأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية محمد بن عبدالعزيز الراشد.

وقال المهندس أحمد المزيد، في تصريح بهذه المناسبة: "إن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقًا من حرص هيئة الثقافة على بناء شراكة هادفة، ومثمرة مع مكتبة الملك فهد الوطنية، هذا الصرح الوطني الشامخ، لتحفيز قطاع الثقافة في المملكة، وتطويره، والارتقاء بجميع عناصره ومقوماته، وإمكاناته، لتعزيز المكانة الثقافية البارزة للمملكة".

وأضاف أن مذكرة التفاهم تتضمن تنفيذ برامج، وأنشطة ثقافية متنوعة تسهم في رفع الوعي الثقافي لدى مختلف شرائح المجتمع، على نحوٍ يعزز حركة الثقافة والعلوم والآداب والفنون في المملكة، مبينًا أن المذكرة تتضمن أيضًا التنسيق المشترك في البرامج، والمحافل، والفعاليات الثقافية المحلية والدولية، والتعاون في مجال إعداد، أو ترجمة، أو نشر المواد، والمنتجات الثقافية، ومشاركة البحوث، والمطبوعات، والاصدارات التي تزخر بها المكتبة.

من جانبه، أفاد محمد بن عبدالعزيز الراشد؛ الأمين العام لمكتبة الملك فهد الوطنية، بأن المكتبة تسعد بإبرام مذكرة تفاهم مع الهيئة، موضحًا أن هذه المذكرة تهدف إلى التعاون في تنفيذ برامج، وأنشطة تساعد في رفع الوعي الثقافي للمجتمع، ونشر الثقافة السعودية محليًا ودوليًا، وتفعيل الأطراف في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأضاف أن المكتبة الوطنية تتطلع، من خلال هذه الاتفاقية، إلى التعاون في مجال إصدار المعلومات، والكتب، والمخطوطات المتوفرة لديها، وتبادل الخبرات، وتقديم الاستشارات، والتدريب بينها وبين الهيئة العامة للثقافة.

وتمثل هذه الاتفاقية إضافة جديدة لسلسلة الاتفاقيات العديدة التي وقعتها الهيئة العامة للثقافة، مؤخرًا، مع عدد من الجهات، بهدف تعزيز التعاون المشترك، والعمل سويًا لدعم القطاع الثقافي في المملكة، وتعزيز الموقع الريادي للمملكة في المجال الثقافي داخل محيطها العربي والإسلامي وعلى المستوى الدولي.