أدلت إيفانكا ترامب بشهادتها في محاكمة الاحتيال في نيويورك؛ إذ أمضت خمس ساعات على المنصة، للإجابة على العديد من الأسئلة، حول الموارد المالية لوالدها، وممتلكاته.
كما تحدثت عملها مع منظمة ترامب، في الدعوى القضائية، التي يمكن أن تغرق إمبراطوريتهم التجارية.
وكان رجل يبلغ من العمر 42 عامًا، هو الشاهد الأخير لولاية نيويورك، في القضية التي تتهم دونالد ترامب وولديه، دون جونيور، وإريك، بتضخيم الأسعار لتأمين صفقات قروض أفضل.
كما أكدت المدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس التي رفعت القضية، قبيل إدلاء إيفانكا ترامب بشهادتها، بأنها "ضمنت قروضا وتفاوضت عليها لتأمين شروط أفضل بناء على بيانات مزيّفة عن الوضع المالي" للمنظمة.
وحتى قبل المرافعات الافتتاحية، قضى إنغورون بأن مكتب جيمس قدّم "أدلة قاطعة" على أن ترامب بالغ في تقدير أصول المجموعة في الوثائق المالية بمبلغ قدره ما بين 812 مليون دولار، و2,2 مليار دولار بين العامين 2014 و2021.
ونتيجة لذلك، أمر القاضي بتصفية الشركات التي تدير هذه الأصول، مثل برج ترامب و40 ناطحة سحاب في مانهاتن.
وبقي هذا الحكم معلّقا في انتظار الاستئناف، لكن تداعياته الكبيرة تسلّط الضوء على المخاطر التي يواجهها الرئيس السابق.
وتعدّ محاكمة الاحتيال المدنية واحدة من معارك قانونية عدّة يواجهها ترامب فيما يسعى لاستعادة الرئاسة.
وجدير بالذكر أن ترامب سواجه محاكمة في اتهامه بالتآمر لتغيير نتيجة انتخابات 2020 التي خسرها لصالح الرئيس جو بايدن.
اقرأ أيضًا: وضعت يدها عليها.. محاكمة ضابطة بلندن لتعديها على سيدة