إطلاق البرنامج الثقافي لـ "نادي جازان الأدبي"
انطلقت، مساء أمس، فعاليات البرنامج الثقافي؛ الذي ينظمه نادي جازان الأدبي، ضمن سلسلة برامجه للموسم الثقافي الحالي، تحت شعار "تحت أمرك يا وطن".
وتضمن البرنامج في يومه الأول ندوة وطنية بعنوان "الدور الريادي العالمي للمملكة في مكافحة الإرهاب"، بمشاركة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد أحمد بن عيسى الحازمي، ومدير إدارة المستشارين بالوزارة الدكتور عزام بن محمد الشويعر.
وبهذه المناسبة، أوضح حسن بن أحمد الصلهبي؛ رئيس نادي جازان الأدبي، أن البرنامج الثقافي "تحت أمرك يا وطن" يسعى لتوثيق الدور الرائد للمملكة في قيادة العالم الإسلامي، ودعم قضاياه، وإبراز دورها الريادي في مكافحة الإرهاب، والتأكيد على مسؤولية المؤسسات الثقافية في تعزيز قيم الولاء والانتماء والذود عن الوطن، والتأكيد على دور المواطن في التصدي للحملات الإعلامية الموجهة إلى الوطن، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل عددًا من الفعاليات، ندوات ومحاضرات في هذا الإطار .
من جانبه، استعرض أحمد بن عيسى الحازمي؛ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد، مسيرة بناء الدولة المباركة وتأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ, على نهج كتاب الله الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, مبينًا أن الدولة قامت على الوسطية والاعتدال واستمرت عبر السنين وعبر قياداتها المتعاقبة، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، لتكون دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي.
وأضاف أن المملكة كانت من أكثر الدول تعرضًا للإرهاب فتصدت له وكافحته حتى أصبحت مرجعًا للحفاظ على استقرار العالم وحلًا لقضاياه, ومؤكدا أن المملكة_ وعبر تاريخها_ داعية للتسامح والوسطية، وللحق والسلم، وراعية للأقليات الإسلامية في العالم، وتمد يد العون للمنكوبين في العالم أجمع.
واستعرض الدكتور الشويعر، جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وكشف أسبابه وتجفيف جذوره , عبر تأليف الكتب ومقالات الرأي والبرامج الإعلامية ودور أئمة المساجد والدروس العلمية التي كشفت الشبهات وفضحت المخططات, إلى جانب نشر العلم الصحيح السليم الذي يبرز هوية المجتمع وقيمه وإنشاء إدارة الأمن الفكري لصد الأفكار ومحاورة أصحاب الفكر الضال, ومحاصرة تموين الإرهاب ومناصحة الموقوفين, مؤكدًا أن تلك الجهود في مكافحة الإرهاب أسهمت في نيل المملكة التقدير والشكر من قبل الكثير من المنظمات العالمية .
