يوفر مهرجان الدرعية للفروسية فرصة مميزة للجمهور؛ للاستمتاع بين أشواط السباقات من خلال فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية على أنغام الموسيقى والفنون الشعبية.
وأصبح الترفيه سمة رئيسيّة تميّز الفعاليات الرياضيّة خلال موسم الدرعيّة، الذي جلب أرقى البطولات الرياضية على مستوى العالم إلى المدينة التاريخيّة.
ويضم المهرجان في منطقة الفعاليات، حاضنة المواهب الفنية السعودية «ريزن آرت» التي تحتضن أعمال 60 فنانًا سعوديًا، وتقدم لهم الدعم اللازم لإبراز أعمالهم.
من جانبه، أكد المالك محمد المديفر أن هذا المعرض يركّز على إبراز الهويّة السعوديّة، تماشيًا مع هويّة المهرجان بتقديم الهدايا المصمّمة على شكل سرج وحدوة الخيل.
وقال «ما نقدّمه هو المساحة والمواد اللازمة لأي فنّان يرغب في عرض أعماله لدينا؛ حيث إنه من الضروري أن ندعم كل مواهب هذا الجيل لنحافظ على تراثنا».
كما تحتضن منطقة الفعاليات منطقة مخصصة للأطفال مكتملة الأنشطة التعليمية والترفيهية، مثل تزيين رؤوس الخيول المكونة من الفلّين بالطلاء.
وعلقت لما الثبيتي؛ التي تعمل طبيبة لذوي الإعاقة السمعية، على هذا المعرض، قائلة «نحن سعداء من ردود أفعال الزوّار والحضور هنا مميّز، خصوصًا ونحن نستعد لإطلاق مقرنا الرسمي قريبًا».
كما تضمنت منطقة الفعاليات المصاحبة لمهرجان الدرعية للفروسيّة، مجموعة متنوّعة من المطاعم المميّزة وماركات المقاهي السعوديّة والعالميّة.
وشملت مرافق ثقافيّة، مثل «معرض الخيول العربية والتاريخية، فن النقش، والحنة»، فضلاً عن حضور العرضة السعودية والفنانين المحليين، وركن التصوير.
ويعود مهرجان الدرعية للفروسية للعام الثاني على التوالي، ليجذب أنظار العالم أجمع إلى المملكة، ويعكس جميع القيم التقليدية لرياضة الفروسية والمعايير الأوروبية التي تضمن جودة البطولة.
مهرجان الدرعية للفروسية يحمل آمال المتسابقين في الوصول للعالمية