أرامكو ترعى الفيفا في صفقة قياسية

كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، أنه من المقرر أن تكمل شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو المملوكة للدولة صفقة رعاية كبيرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد تأكيد منح المملكة العربية السعودية شرف تنظيم كأس العالم 2034.

وتصبح شركة أرامكو، الشركة الأكثر ربحية في العالم (161 مليار دولار في عام 2022، وهو أعلى ربح تحققه شركة نفط وغاز)، واحدة من أفضل رعاة الفيفا في علاقة من المقرر أن تستمر حتى عام 2034 موعد تنظيم البلاد للمونديال.

شركة أرامكو ستصبح راعيا لفيفا

ويعتقد خبراء الصناعة أن الصفقة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار سنوياً (حوالي 84 مليون جنيه إسترليني سنوياً)

"تايمز" نقلت عن مصادر إن المحادثات في هذا الصدد "بلغت مرحلة متقدّمة".

وذكّرت بأن شركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم" كانت "الراعي الحصري لفيفا" قبل كأس العالم التي نظمتها روسيا عام 2018.

كما أن شركة الخطوط الجوية القطرية كانت أحد رعاة "فيفا" خلال مونديال 2022.

وأوشكت أرامكو على الانتهاء من وضع الصيغة النهائية لاتفاقية رعاية مهمة بعد تأكيد استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وكشفت الصحيفة أن مصادر التسويق قالت إن قيمة الصفقة قد تصل إلى 84 مليون جنيه إسترليني (100 مليون دولار) سنوياً، مما يجعلها ضمن أكبر رعاة "الفيفا" في اتفاقهم المُتوقع أن يستمر حتى 2034. وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضات وصلت إلى مرحلة متقدمة.

وتأتي هذه الصفقة بعد حصول السعودية على الحق في استضافة كأس العالم 2034.

وكانت المملكة هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بخطاب النوايا الخاص باستضافة كأس العالم 2034، بعدما أعلنت أستراليا نيتها عدم الترشح لاستضافة البطولة.

وتُعد الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، ومن شأن الفوز باستضافة الفعالية العالمية أن يساهم في دعم مختلف أوجه الاقتصاد غير النفطي السعودي، وخصوصاً قطاع السياحة الذي يعد من أركان القطاعات غير النفطية بعد التعدين.

وكانت قطر فازت باستضافة كأس العالم في 2022، وتمكنت من تحقيق فائض في الموازنة بقيمة 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار).

وبلغت الإيرادات في الربع الرابع من العام الماضي، أي خلال الوقت الذي أقيمت خلاله فعاليات كأس العالم، 65.1 مليار ريال.