يحتوي الماء المكثف على كمية عالية من الإلكتروليتات، وعند شربه يمتص جسمك المزيد من الماء؛ ما يجعله رطبًا للغاية.
وفي خلال السطور التالية نوضح لك ما هو الماء المكثف، وهل يقدم فوائد صحية للجسم أم لا. وفقًا لما ذكرته مجلة verywellhealth.
ماذا تضعين في الماء المكثّف؟
الماء المكثف هو مشروب منزلي الصنع يتضمن عادةً:
- ماء.
- ماء جوز الهند.
- مسحوق إلكتروليت.
- صودا البريبايوتيك.
- شريحة من الفاكهة أو عصرة من عصير الحمضيات.
وتكون النتيجة عبارة عن مشروب كبير الحجم، وهو بعيد كل البعد عن كونه ماءً عاديًا.
هل الماء المكثّف مرطب؟
ليس أكثر من الماء العادي. فإذا كنت تتناولين نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا وتشربين كمية كافية من الماء يصبح جسمك جيدًا في تنظيم الترطيب من تلقاء نفسه.
بينما يرجع ذلك إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن، بما في ذلك: الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والبدائل من منتجات الألبان أو غير الألبان، يوفر بشكل طبيعي الإلكتروليتات اللازمة للحفاظ على توازن السوائل. ولا تحتاجين إلى كميات كبيرة من الإلكتروليتات المضافة “للاحتفاظ” بالمياه التي تشربينها.
أما إذا كان الماء المضاف إليه سوائل هو مصدرك الوحيد فسوف يرطبك. لكن بالنسبة لمعظم الناس لا يرطب الماء المضاف إليه سوائل أكثر من المشروبات الأخرى، بما فيها الماء العادي.
في حين تجدر الإشارة إلى أنه ما لم تكن شديدة النشاط، مثل عدّاء المسافات الطويلة، فغالبًا لا تحتاجين إلى مكملات الإلكتروليت. إذ يحصل معظم الناس على ما يكفي من الإلكتروليتات من نظامهم الغذائي، وقد يكون الإفراط في تناولها ضارًا.
هل يقدم أي فوائد صحية أخرى؟
يعزز شرب الماء بكثرة الترطيب والطاقة ووظائف العضلات. وترتبط هذه الفوائد باحتوائه على الإلكتروليتات. أما إذا ما لم تكوني تمارسين التمارين الرياضية بشكل مكثف أو في ظروف حارة فيجب أن يعمل جسمك بشكل جيد مع التغذية الكافية والترطيب من خلال نظام غذائي منتظم.
وعلى الرغم من أن تقليل تناول السكر قد يكون خطوة جيدة إلا أن محتوى الألياف في الصودا الحيوية ضئيل. ومن غير المرجح أن يؤثر في صحة الأمعاء بشكل كبير.
هل يجب عليك الحد من تناول المياه المكثّفة؟
تحتوي المياه المكثّفة التي تحتوي على ½ كوب من الماء، و½ كوب من ماء جوز الهند، وحبة واحدة من الفراولة والليمون، وحبة واحدة من سائل الفراولة. وعصرة ليمونة على ما يلي تقريبًا:
- 100سعرة حرارية.
- 17 جرامًا من السكر المضاف.
- 540 مليجرامًا من الصوديوم.
ونظرًا لأن ذلك الماء يحتوي على نسبة عالية من السكر والملح المضافين فإن إضافته إلى النظام الغذائي قد يؤدي إلى تجاوز الكمية الموصى بها من السكر المضاف والصوديوم.
اقرأ أيضًا: هل شرب الماء البارد يؤثر سلبًا في صحتك؟
في حين ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات المضافة والصوديوم بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. مثل: ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسرطان.