ممشيى المدينة المنورة، من المشروعات السياحية والرياضية في الميادين وداخل الأحياء بالمدينة المنورة التي تعزز من ممارسة رياضة المشي.
بوصفها أحد أنماط الحياة الإيجابية التي تسهم في رفع جودة الحياة المجتمعية تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
ورصدت عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية، صباح اليوم الإثنين، في ميدان المشي بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة.
كما شملت إقبال أفراد المجتمع لمزاولة رياضة المشي وأنواع الرياضات المتاحة وركوب الدراجات. والاستفادة من الأجهزة الرياضية المتوفرة في المكان.
ممشي المدينة المنورة
ويتميّز الممشى بمساحاته الواسعة والمريحة مع اعتدال الطقس في ساعات الصباح الأولى.
ويعدّ المشروع واحدًا من عدة مشروعات مماثلة نفّذتها هيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المنطقة، لتعزيز جودة الحياة المجتمعية، وتهيئة الأماكن الملائمة لتمكين الأفراد من ممارسة الرياضات التي تنعكس على صحة المجتمع والأفراد، وسلوكيات وأنماط حياتهم بشكل إيجابي.
مشى الحديقة المركزية
ويتميّز مشروع ممشى الحديقة المركزية التي تم افتتاحه مؤخرًا، بمسطحات خضراء تحيط بالمكان، وتزيّنه أشجار النخيل.
إضافة إلى إنارة جوانب مساري الممشى، وتوفير مواقف للسيارات على جانبيه، ومساحات للجلوس.
كما يتوفر بالقرب منه العديد من الأنشطة التجارية والمطاعم ويعدّ متنفسًا لأهالي المدينة المنورة وزائريها.
وتتوزّع في أرجاء المدينة المنورة العديد من ميادين المشي من أبرزها ممشى الهجرة الذي يقع على شارع عباس بن عبادة، ويمتد لمسافة 3 كيلومترات.
كما يبدأ من طريق الملك عبدالله الفرعي، وجميع مرافقه مفتوحة على مدار اليوم. ويعدّ أقدم تلك المشروعات وأكبرها مساحة.
ممشى العقيق
وعلى ضفاف وادي العقيق المبارك شيّدت هيئة تطوير المدينة المنورة ممشى العقيق مطلًا على الوادي العقيق المبارك.
ويجمع بين المقومات العصرية والبعد التاريخي للمكان. ويخلق متنفسًا لأهالي المنطقة، ويبعد 6 كيلومترات من المسجد النبوي.
وشيّد على مساحة تبلغ 16500 متر مربع ممتدًا على طول 1600 متر وبعرض 14 مترًا. ونفّذته هيئة تطوير المدينة المنورة.
كما اكتست أرضيات الممشى بأحجار البازلت والجرانيت لتكون مانعة للانزلاق أثناء ممارسة رياضة المشي. ضمن مشروع حضاري يهدف إلى تأهيل وادي العقيق وتطوير المناطق المحيطة به.
كما بات يستقطب العديد من السكان وزائري المدينة المنورة. ويفد إليه المتنزهين على مدار العام.
كما نفّذت في أرجاء المدينة المنورة العديد من المساحات والميادين لمزاولة رياضة المشي والجري. تم دمج بعضها مع الحدائق داخل الأحياء والتجمعات السكانية.