يعتبر مرض التصلب المتعدد أو الـ«MS»، من الأمراض المزمنة، التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، إلا أنه ينتشر بشكل أكبر بين النساء عن الرجال.
وقد لا يعلم الكثيرون أن تأثير مرض التصلب المتعدد يختلف في تأثيره بين النساء والرجال.
وتستعرض «الجوهرة» أبرز الاختلافات بين الرجال والنساء عند الإصابة بالتصلب، ومدى تأثيره في الحوامل.
حتى الآن، لم يتم التوصل إلى السبب المباشر للإصابة بهذا المرض؛ إلا أنه يهاجم مادة الميالين التي تغطي الألياف العصبية في المخ.
ويسبب المرض خللًا في حركة الجسم، ويظهر على شكل نوبات أو هجمات تصيب الجسم بين الحين والآخر.
ويوجد عدد من الاختلافات بين المرأة والرجل في الأثر بالمرض، حال الإصابة به كالتالي:
وأشارت الدراسات إلى أن المرأة أكثر قدرة على التكيف العقلي والعاطفي مع الحالة الناتجة عن الإصابة بالتصلب المتعدد.
وأوضحت دراسة استقصائية دولية نشرت عام 2016، أنه ما يقرب من 30% من الرجال و42% من النساء، كانت قلة الرغبة الجنسية مشكلة بالنسبة لهم بعد الإصابة بالمرض.
وأوضحت أبحاث أن النساء حققن درجات أعلى بكثير في الإدارة الذاتية للمرض والتكيف معه مقارنة بالرجال.
من ناحية أخرى، وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن احتمالية اتباع النساء لخطط العلاج المقررة أقل من الرجال.
اقرأ أيضًا.. القاتل الصامت.. ما هو التصلب المتعدد؟
وتتعارض أدوية التصلب المتعدد من النساء الحوامل؛ حيث تكون غير آمنة عليهم.
ويمكن أن يؤدي الحمل إلى تفاقم بعض أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد، فإذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في التوازن، فقد تزداد سوءًا مع زيادة وزنها خلال الحمل، وإذا كانت تعاني من صعوبة في السيطرة على المثانة أو الأمعاء، فقد يزيد ضغط الحمل من خطر إصابتها بسلس البول.