تحل، اليوم الأحد، الذكرى الـ91 لميلاد الفنان الراحل عبد الله فرغلي، الذي أثرى الحياة الفنية بالمئات من الأعمال التي شارك فيها.
وتنوعت أدوار الفنان الراحل ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، وقدم العشرات من الأدوار التي تُعد علامات في تاريخ الدراما العربية.
وتستعرض “الجوهرة” عددًا من المعلومات عن الفنان الكبير عبد الله فرغلي..
ميلاده
وُلد الفنان الكبير في القاهرة، يوم 3 مارس من عام 1928.
مدرس نهارًا وفنان ليلًا
حصل الفنان الراحل على ليسانس آداب باللغة الفرنسية، إلا أن الفن استهواه، فكان يعمل في الصباح مدرسًا للغة الفرنسية بمدرسة “إسماعيل القباني للبنين” بالعباسية، ويسافر ليلًا؛ ليقدم عروض مسرحياته مع فرقة “الفنانين المتحدين”، ومنها “حواء الساعة 12” و”سيدتي الجميلة”، وغيرهما من المسرحيات بالإسكندرية، على أن يعود في الصباح الباكر للعمل في المدرسة.
كتب عدة مسلسلات
إلى جانب عمله ممثلًا، كتب عبد الله فرغلي عدة أعمال درامية، منها “أبنائي الأعزاء.. شكرا، صيام صيام، أنا وأنت وبابا في المشمش، أخو البنات”.
“الملواني” مدرس المشاغبين
لعل الدور الأبرز للفنان الراحل هو مشاركته، عام 1969، في مسرحية “مدرسة المشاغبين” مع الفنان عادل إمام، والراحل سعيد صالح، وباقة من ألمع النجوم، إذ جسد شخصية المُدرس “علام الملواني”، التي انتزعت الضحكات من المشاهدين، بأدائها التلقائي وعفويتها.
“صعيدي رايح جاي” فيلمه الأخير
يعد فيلم “صعيدي رايح جاي” هو الأخير للفنان عبد الله فرغلي، وجسد خلاله دور العمدة الفاسد “البهنساوي حميدة”، الذي يبيع تراث بلاده، وآثار الفراعنة لعصابة دولية.
وفاته
غيب الموت الفنان عبد الله فرغلي، يوم 18 مايو 2010، بعد إصابته بأزمة صحية، نُقل على أثرها للعناية المركزة بأحد مستشفيات محافظة الجيزة، ليفارق الحياة بعد أن ترك بصمة فنية واضحة، وكتب اسمه بأحرف من إبداع في عالم الفن العربي.