عقوبة صارمة أصدرتها محكمة مصرية بسجن أب 25 سنة، لاتهامه بتعذيب ابنته الصغيرة حتى الموت بمساعدة زوجته الجديدة في منطقة الوراق شمال العاصمة القاهرة.
قبل نحو 8 سنوات، تعرف شابا على جارته في منطقة الوراق الشعبية المكتظة بالسكان، وظهرت قصة حب بينهما انتهت بالزواج، حيث عاش الاثنان في شقة بسيطة بالمنطقة، وكان ثمار هذا الحب طفلة أسموها “مريم”، ذات المنزل سعادة ومحبة.
خلافات عائلية
الأيام لا تسير على وتيرة واحدة، فتبدل الحب والهيام لمشاكل وأزمات متكررة، حاول الوسطاء التدخل لحلها دون فائدة، تكرر تعدي الزوج على زوجته بالضرب، وارتفاع الأصوات بالصراخ، بعدما كان لا يعرف هذا المنزل سوى الهمس بكلمات الحب.
وقوع الطلاق
باءت جميع محاولات الزوجة في اصلاح حال زوجها بالفشل، وبات الطلاق أمرا لا غنى عنه، حيث انفصلت الزوجة عن حبيب عمرها، وتركت منزل الزوجية وطفلتها الصغيرة، قبل 3 سنوات من الآن.
قرر الأب عقاب الأم بحرمانها من طفلتها، فأصبحت لا تراها إلا من خلال صور يضعها الأب على منصات التواصل الاجتماعي، توسلت إليه أن يراها فرفض، ولم يكتفي بذلك، وإنما تزوج من سيدة أخرى.
وجد الزوج أن سعادته مع عروسته تتبدد لوجود هذه الطفلة الصغيرة، التي باتت عبئًا على الاب، لا سيما في ظل رغبة الزوجة الجديدة في عدم رؤية الطفلة التي تمثل حاجزا بينها وعريسها.
تعذيب الصغيرة
الأب الضعيف أمام زوجته الجديدة، صب جم غضبه على الصغيرة، التي نالت من العذاب أقساطا، فكان يعتدي عليها بـ”شاحن الهاتف المحمول”، وأحيانا أخرى يضع السيجارة المشتعلة في جسدها النحيل.
نهاية مؤلمة
صرخات الطفلة الصغيرة لم تجد من يحنو عليها، ومن يرحمها من بطش الأب وجحيم زوجة الأب، حتى فارقت روحها الدنيا، مترفعة لعنان السماء وهي تلعن البشرية والقسوة، ليتم نقلها للمستشفى، وتتكشف الجريمة ويتم ضبط الأب القاتل وسجنه.
إقرأ أيضًا: حاول والدها قتلها بالحرب العالمية الثانية.. سيدة روسية تعيش بابرة في دماغها 80 سنة



















