تتربع “كوستاريكا” على الخارطة السياحية العالمية؛ لما تحتويه من بيئة غنية ومتنوعة، ما بين الشواطئ والغابات وينابيع المياه، الأمر الذي جعل من كوستاريكا واحدًا من المقاصد السياحية المهمة للباحثين عن جمال الطبيعة والبيئة الفريدة في تكوينها.
تضم كوستاريكا ثروة طبيعية وحيوانية، تجعلها فريدة في هذا العالم، ففي غاباتها الاستوائية تعيش حيوانات برية عديدة، كالقردة والقطط البرية وأسراب من الطيور مختلفة الأنواع، وتشكل البراكين والأنهار والبحيرات المنتشرة في أرجائها عامل جذب لملايين السياح الذين يـقـصـدونها مــن اميركا واوروبا ومختلف أنحاء العالم.
وتعد جمهوريّة كوستاريكا الدولة الوحيدة من بين دول أمريكا اللاتينيّة التي أُدرجت ضمن قائمة أقدم 22 دولة ديموقراطيّة على مستوى العالم، وتتخذ من اللغة الإسبانية لغة أُمّ للبلاد.
أشهر المعالم السياحية:
جزيرة Cocos Islands:
وهو منتزه مدرج على لائحة اليونيسكو للتراث الوطني، ومرشحة لنيل لقب عجائب الدنيا الطبيعية، وتتميز هـذه الجزيرة بكونها غــابــة فــي وسـط المحيط، يتدفق فيها أكثر من 400 شلال وبثروتها المائية، حيث تعيش الدلافين والحيتان، بالإضافة إلى ثروتها الحرجية النادرة.
متحف كوستاريكا الوطني:
يقع هذا المتحف في حصن “بيلا فيستا فور تريس”، وقد تم بناءه في عام 1917، ويضم مجموعات تصور جميع أوجه تاريخ كوستاريكا، بما فيها الجيولوجيا والثقافة والحقبة الاستعمارية.
يحتوي المتحف على مجموعة من القطع الأثرية، التي تعود إلى عصر ما قبل “كولومبس”، وتشمل قطع السيراميك والطاولات الحجرية وحجرة الذهب، بالإضافة إلى عددٍ كبير من قطع الأثاث التي تعود إلى عصر الاستعمار، ونماذج من غرف فعلية من القرن الثامن عشر.