انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، فعاليات “قمة البيانات الذكية والذكاء الاصطناعي 2025” الموافق 7من شهر ذي القعدة 1446 هجريًا. والتي تستمر حتى مساء اليوم الثلاثاء 6 من مايو 2025 الموافق 8 من ذي القعدة 1446 هجري. ونستعرض في هذا التقرير أهم التفاصيل والفعاليات.
أهداف قمة البيانات الذكية والذكاء الاصطناعي 2025
وفقًا لـفعاليات السعودية. هذه القمة المهمة، التي من المقرر أن تحتضنها أروقة فندق جي دبليو ماريوت بالرياض، وتهدف بشكل أساسي إلى دعم وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في المجال التكنولوجي. بالإضافة إلى ذلك تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة التي يمكن جنيها من تطبيقات البيانات الذكية والذكاء الاصطناعي في شتى القطاعات. وعلى رأسها القطاع الصناعي الحيوي. وتتطلع المملكة من خلال هذه المبادرة الطموحة إلى أن تصبح المستفيد الأكبر من التقنيات القائمة على البيانات في منطقة الشرق الأوسط.

أهم المشاركين
علاوة على ذلك. من المتوقع أن تستقطب القمة نخبة من المتخصصين والخبراء في مجالات تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي. حيث من المقدر حضور أكثر من 300 شخصية قيادية وتمثيلية بارزة في هذا القطاع. كذلك يشمل هؤلاء المديرين التنفيذيين للتكنولوجيا، ومديري تكنولوجيا المعلومات. ورؤساء أقسام البيانات وذكاء الأعمال. بالإضافة إلى خبراء النمذجة والتعدين والتحليلات. ومديري أقسام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات.
علاوة على ذلك، تأتي هذه القمة في سياق الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتحقيق أهداف رؤية 2030. والتي ترتكز على إحداث نقلة نوعية في مختلف الصناعات، وتمكين المواطنين. وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني. وفي هذا الإطار. تجدر الإشارة إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين وزارة الاقتصاد والتخطيط والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA). والتي تهدف إلى دمج تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الأعمال، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وبالنظر إلى التوجهات العالمية والتطورات المتسارعة في هذا المجال. تشير التوقعات إلى أن سوق تحليلات البيانات في المملكة العربية السعودية سيشهد نموًا ملحوظًا ليصل حجمه إلى 8,845.1 مليون دولار بحلول عام 2030. وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 135.2 مليار دولار في الاقتصاد السعودي بحلول العام نفسه؛ ما يؤكد الأهمية الإستراتيجية لهذه التقنيات ودورها المحوري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة.