قصة أول فانوس في الأفلام .. «شبيك لبيك عفركوش بين إيديك»

فانوس رمضان والسينما.. الفانوس له تاريخ عريق منذ العصر الفاطمي وحتى الآن، وبالطبع طوال هذه المدة نال نصيبه في الفن من سينما ودراما وأغاني.

فانوس رمضان السحري

وإذا تحدثنا عن حظ فانوس رمضان في السينما، بالطبع لن نجد أفضل من فيلم «الفانوس السحري» للضاحك إسماعيل يس، والذي يعد أول فيلم ظهر فيه الفانوس، وتم طرحه عام 1960م.

اعتمد فيلم الفانوس السحري على «الخيال العلمي» البدائي من خلال استخدام تقنية الاختفاء الذاتي، كما يعد أول ظهور لشخصية «جن الفانوس» التابعة إلى حكايات «ألف ليلة وليلة»، وبالرغم من أنه بدائي إلا أنها كانت صعبة التنفيذ وقتها.

وتمثلت قصة الفيلم حول فانوس قديم جدًا وجده «مصطفى» الذي جسد شخصيته الكوميدي إسماعيل يس مع أحد الأطفال في شهر رمضان.

وبالصدفة حك مصطفى الفانوس ليخرج منه الجن «عفركوش»، قائلًا له جملته الشهيرة «شبيك لبيك عفركوش بين إيديك تطلب ايه يا مصطفى».

ومن هنا بدأت رحلة عفركوش مع إسماعيل يس، وتحول الفانوس من قديم لا يرغب به أحد إلى فانوس مهم جدًا يسعى وراه كل من يعرف قصته.

الفيلم بطولة كل من «إسماعيل يس، عبد السلام النابلسي، كاريمان، وشريفة عامر»، تأليف أبو السعود الإبياري، إنتاج الشركة العربية للسينما، وإخراج المبدع فطين عبد الوهاب.

وفي سياق متصل، يرى البعض أن أول ظهور لـ«فانوس رمضان» كان في فيلم «العزيمة» الذي يعود تاريخ إنتاجه إلى عام 1939م، وتناول مظاهر الاحتفال بشهر رمضان وطقوسه واحتفال الأطفال في الشوارع حاملين الفوانيس بأغانيه الشهيرة «وحوي يا وحوي».