في اليوم الوطني السعودي الـ 91.. «سلوى العماني» عنوانًا للفخر والطموح

لا تعرف المرأة السعودية المستحيل، فإذا أرادت أن تنجح  وعقدت العزم على الوصول، فستصل إلى القمة بدون شك، وبدون جهد، ومع اقتراب اليوم الوطني السعودي الـ 91 نجدنا أمام المزيد من إنجازات المرأة السعودية.

تلك الإنجازات التي تُحقق بالدعم الكامل من القيادة الرشيدة التي يبلغ طموحها عنان السماء، فلا تدخر القيادة جهدًا في تمهيد السبل وتقديم الدعم للمرأة السعودية لاتخاذ المزيد من الخطوات الثابتة نحو النجاح.

المرأة السعودية في اليوم الوطني السعودي الـ 91 

وعلى الرغم من النجاحات العظيمة والإنجازات التي شهدناها على مدار أعوام، نجد أنفسنا اليوم أمام قصة مُلهمة حقًا ومتفردة، لا تتكرر كثيرًا، صاحبتها هي الطالبة سلوى العماني.

أثبتت لنا سلوى العماني، أن الأحلام والطموحات ليس لها عمرًا تنتهي فيه، بل تبلغ الطموحات والأحلام عنان السماء، كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مرارًا وتكرارًا.

وتسلط «الجوهرة» الضوء على الطالبة السعودية سلوى العماني، وعلى تجربتها الثمينة ونجاحها الذي تعجز الكلمات عن وصفه، لنحتفي بها تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي الـ 91.

وشهدت الساعات الماضية، دعم كبير وتفاعل مع قصة سلوى العماني؛ حيث تصدر اسمها سريعًا منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، فأمطرت بعبارات الإشادة والفخر اللامحدود.

من هي سلوى العماني؟

استطاعت الطالبة سلوى العماني التي تبلغ من العمر 68 عامًا أن تحقق حلمًا لربما لم يتوقف عن مراودتها منذ سنوات.

نجحت سلوى في تحقيق درجة الامتياز بأعلى معدل تراكمي 4.75 من أصل 5.0 بين زميلاتها في ذات الدفعة من طالبات البكالوريوس، في كلية الآداب قسم علم الاجتماع بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المنطقة الشرقية.

قد يهمك: ومضات مشرقة.. أمجاد المطيري كفيفة هزمت الظلام بموهبتها الفولاذية

برهنت بطموحها أن النجاح والسعي والأحلام لا تعترف بالعمر، فهي مثالنا الحي على أن العمر مجرد رقم يٌكتب على الورق ولا يعني لنا شيء.

فباتت سلوى مثالًا للفخر وعنوانًا للنجاح، فيمكن لقصتها أن تُلهمنا جميعًا وتدفعنا نحو الحياة والنجاحات بخطى أكثر ثباتًا رغم التحديات والصعاب المختلفة.

فتخرجت سلوى العماني من الثانوية العامة منذ زمن طويل، فكانت واقعة في عشق المواد العلمية؛ إلا أن الزواج تسبب في عرقلة مسيرتها التعليمية، فتوقفت عن الدراسة.

ورغم مرور أكثر من 40 عامًا على توقفها إلا أن شغفها وحبها للعلم لم ينقطع؛ لذلك واصلت طريقها من حيث توقفت بعد أن أٌتيحت لها الفرصة.

قد يهمك: إنجازات المرأة السعودية تبلغ عنان السماء.. رائدات وصلن للعالمية

 

حاولت "سلوى" أن تعود للدراسة حتى تم قبولها في المرحلة ثاني متوسط لمواصلة الدراسة، ‏وبعدها دخلت ثانوية الكبيرات وتخرجت بمعدل عالٍ وقررت دخول الجامعة.

وبالفعل دخلت سلوى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، وأصبحت صاحبة النسبة الأعلى بين الطالبات؛ حيث تلقت دعمًا منقطع النظير من الجامعة وأعضاء هيئة التدريس التي لا تدخر جهدًا في دعم القدرات البشرية وتنميتها.

ويأتي قبول سلوى العماني في جامعة الأمام عبد الرحمن بن فيصل وهي تبلغ 68؛ نتيجة ودليلًا واضحًا على الدعم المُقدم من القيادة للمرأة السعودية، والذي يتماشى مع رؤية 2030، فلولا هذا الدعم منقطع النظير المقدم لتمكين المرأة دون شروط، ما كانت ستحقق سلوى حلمها.

تؤكد المملكة ومؤسساتها مرارًا على دعمها الكامل لتنمية القدرات البشرية بشكل عام، ودعم المرأة السعودية بشكل خاص، فأتاحت القيادة فرص التعلم مدى الحياة وإعادة تأهيل المواطنين الذين تقطعت رحلتهم التعليمية، وذلك من خلال إطلاق سمو  ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء الإنسان ودعمه.

فلا يسعنا سوى الاستمرار في سرد القصص الملهمة للمرأة السعودية، التي تسطر تاريخها بحروف من ذهب في أزهي عصورها بدعم القيادة الرشيدة، وتقديم الدعم الكامل لهن ليلمعن في السماء بطموحاتهن.

قد يهمك: تنظيم وقت الأم العاملة.. كيف لا تخسرين زوجك؟