في ظل الاحتفال باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تبرز المملكة العربية السعودية كنموذج إقليمي في مكافحة هذه الظاهرة. فمن خلال مجموعة من الإجراءات التشريعية والقانونية والبرامج المجتمعية. سعت المملكة إلى بناء مجتمع آمن وحاضن للجميع؛ حيث تحظى المرأة السعودية بكامل حقوقها وحرياتها.
جهود المملكة في القضاء على العنف ضد المرأة
وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي، تستعرض “الجوهرة” في السطور التالية جهود المملكة في القضاء على العنف ضد المرأة. حسب ما ورد على موقع “CNN بالعربي”، والتي تتمثل في:
-
الإطار التشريعي:
- تسليط الضوء على أهم القوانين والأنظمة التي أقرتها المملكة لحماية المرأة من العنف، مثل نظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل. بالإضافة إلى ذلك نظام منع التحرش.
- شرح أبرز بنود هذه الأنظمة وكيفية تطبيقها على أرض الواقع.
- التأكيد أن هذه القوانين تأتي تتويجًا لجهود المملكة في تمكين المرأة وحمايتها.
-
البرامج المجتمعية:
- استعراض أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المملكة لرفع الوعي بمخاطر العنف ضد المرأة.
- تسليط الضوء على دور المؤسسات الحكومية والمنظمات الأهلية في تنفيذ هذه البرامج.
- ذكر بعض الأمثلة الناجحة لهذه البرامج علاوة على ذلك كيفية تأثيرها على تغيير السلوكيات المجتمعية.
-
الجهود المستمرة:
- التأكيد أن جهود المملكة لمكافحة العنف ضد المرأة هي جهود مستمرة ومتجددة.
- ذكر بعض التحديات التي تواجه المملكة في هذا المجال بالإضافة إلى ذلك كيفية التعامل معها.
- إبراز أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تحقيق هذا الهدف.
-
النتائج والإنجازات:
- عرض بعض الإحصائيات التي توضح تراجع معدلات العنف ضد المرأة في المملكة نتيجة لهذه الجهود.
- تسليط الضوء على قصص نجاح نساء تمكنّ من الخروج من دائرة العنف بفضل الدعم الذي تلقينه من الدولة والمجتمع.
- التأكيد أن المملكة حققت إنجازات كبيرة في هذا المجال، ولكن هناك دائمًا مجال لتحقيق المزيد.

كيف دعمت المملكة المرأة في سوق العمل
شهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة تحولًا نوعيًا في مجال تمكين المرأة وزيادة مشاركتها في سوق العمل. وقد جاء هذا التحول تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد مزدهر ومتنوع. حيث تساهم المرأة بدور فعال في تحقيق هذا الهدف. وتتمثل أبرز الجهود التي تبذلها المملكة لدعم المرأة بسوق العمل في:
- تشريعات داعمة:
- قوانين عمل عادلة: تم إقرار قوانين عمل تضمن المساواة بين الجنسين في الأجور والحقوق والواجبات.
- مشاركة المرأة في مجالس الإدارات: أصبحت مشاركة المرأة إلزامية في مجالس إدارات الشركات المساهمة.
- برامج تدريبية وتأهيل:
- برامج مهنية متخصصة: تقدم برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات المرأة وتمكينها من المنافسة في سوق العمل.
- برامج ريادة الأعمال: تدعم المرأة لإنشاء مشاريعها الخاصة وتوفير فرص عمل لأنفسها ولغيرها.
- تسهيلات للعمل:
- نظام نقل المرأة العاملة (وصول): يوفر هذا البرنامج دعمًا ماليًا للمرأة العاملة لتغطية تكاليف التنقل إلى مكان العمل.
- حضانة الأطفال: تعمل المملكة على توفير خدمات حضانة الأطفال بأسعار معقولة لتسهيل عمل الأمهات.
- تغيير الثقافة المجتمعية:
- حملات توعية: يتم تنظيم حملات توعية واسعة النطاق لتغيير النظرة المجتمعية تجاه عمل المرأة وتشجيعها على المشاركة في سوق العمل.
- دعم المؤسسات الأهلية:
- شراكات استراتيجية: تدعم الحكومة المؤسسات الأهلية التي تعمل في مجال تمكين المرأة وتوفير الخدمات لها.

نتائج دعم المملكة للمرأة في سوق العمل
- زيادة كبيرة في نسبة مشاركة المرأة: تجاوزت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل بشكل ملحوظ مستهدفات رؤية 2030؛ حيث وصلت إلى مستويات قياسية.
- تمثيل المرأة في المناصب القيادية: شهدنا ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة النساء اللاتي يشغلن مناصب قيادية في القطاعين العام والخاص؛ ما يعكس الثقة المتزايدة في قدرات المرأة.
- توسيع فرص العمل المتاحة للمرأة: تم اتخاذ العديد من المبادرات لفتح آفاق جديدة أمام المرأة للعمل في مختلف القطاعات، وتوفير بيئة عمل داعمة.
- تمكين المرأة اقتصاديًا: ساهمت زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل في تعزيز استقلالها الاقتصادي، ورفع مستوى معيشتها وأسرتها.
- تحقيق تقدم على مؤشرات التمكين العالمي: حققت المملكة قفزات نوعية في العديد من المؤشرات العالمية المتعلقة بتمكين المرأة؛ ما عزز مكانتها كدولة رائدة في هذا المجال.
مبادرات نفذتها المملكة لمقاومة العنف ضد المرأة
وتجسدت بعض جهود المملكة في مقاومة العنف ضد المرأة في مجموعة من المبادرات والقوانين التي تهدف إلى حماية المرأة. بالإضافة إلى ذلك توفير بيئة آمنة لها. ومن أبرز هذه المبادرات والقوانين:
- نظام الحماية من الإيذاء: يعد هذا النظام حجر الأساس في مكافحة العنف ضد المرأة. حيث يجرّم جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي. كذلك يقدم حماية قانونية للمتضررات.
- مركز بلاغات العنف الأسري وحماية الطفل: يقدم هذا المركز خدمات الدعم والإرشاد النفسي والقانوني للنساء بالإضافة إلى ذلك الأطفال ضحايا العنف.
- مراكز الإيواء: توجد في مختلف مناطق المملكة مراكز إيواء توفر ملاذًا آمنا للنساء كذلك الأطفال الهاربين من العنف.
- الحملات التوعوية: أطلقت المملكة العديد من الحملات التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي بأشكال العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى ذلك كيفية الوقاية منها.
- التعديلات التشريعية: شهدت التشريعات السعودية العديد من التعديلات التي تعزز حقوق المرأة وتجعلها شريكة في صنع القرار.
- التعاون مع المنظمات الدولية: تتعاون المملكة مع العديد من المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة؛ لمواجهة تحدي العنف ضد المرأة.

أهداف هذه المبادرات
- حماية المرأة: توفير الحماية القانونية والاجتماعية للمرأة المعرضة للعنف.
- مكافحة العنف: الحد من انتشار العنف ضد المرأة كذلك تغيير النظرة المجتمعية تجاهها.
- تمكين المرأة: تمكين المرأة من الحصول على حقوقها الكاملة بالإضافة إلى ذلك المشاركة في الحياة العامة.
اهتمام المملكة بدعم الصحة النفسية للمرأة
علاوة على ذلك، تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا كبيرًا في مجال دعم الصحة النفسية للمرأة. وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى رفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمواطنات.
أسباب التركيز على صحة المرأة النفسية
- الإحصائيات: تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية مقارنة بالرجال.
- التغيرات الاجتماعية: التغيرات السريعة التي تشهدها المملكة، مثل دخول المرأة سوق العمل، قد تسبب ضغوطات نفسية إضافية.
- الأهمية الاستراتيجية: الاستثمار في صحة المرأة النفسية يساهم في تعزيز إنتاجيتها. كذلك مساهمتها في التنمية الشاملة.

الجهود المبذولة
- البرامج التوعوية: إطلاق حملات توعية واسعة النطاق للتوعية بأهمية الصحة النفسية، وأعراض الأمراض النفسية الشائعة. بالإضافة إلى ذلك كيفية التعامل معها.
- توفير الخدمات: توسيع نطاق الخدمات الصحية النفسية المتاحة للنساء، بما في ذلك الاستشارات النفسية والعلاج الدوائي.
- تدريب الكوادر: تدريب الكوادر الطبية والاجتماعية على التعامل مع المشكلات النفسية التي تواجه النساء.
- دعم البحث العلمي: تشجيع البحث العلمي في مجال الصحة النفسية للمرأة؛ لتطوير برامج وسياسات أكثر فعالية.
أهداف البرامج
- الوقاية: الحد من الإصابة بالأمراض النفسية من خلال تعزيز العوامل الوقائية مثل بناء مهارات التأقلم بالإضافة إلى ذلك تقليل الضغوط.
- التشخيص المبكر: تشجيع النساء على طلب المساعدة عند الشعور بأعراض نفسية. كذلك العمل على تشخيص الأمراض في مراحلها المبكرة.
- العلاج الفعال: توفير علاجات فعالة للأمراض النفسية بناءً على أحدث الأدلة العلمية.
- دمج المرأة في المجتمع: تمكين المرأة من المشاركة الكاملة في المجتمع وتطوير قدراتها.
أمثلة على المبادرات
- المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية: يلعب دورًا محوريًا في تطوير البرامج والسياسات المتعلقة بالصحة النفسية.
- برامج التوعية المستهدفة: مثل برامج التوعية الموجهة للمرأة العاملة والحوامل والأمهات.
- تطبيقات الهواتف الذكية: تطوير تطبيقات تقدم معلومات ودعمًا نفسيًا للمرأة.