ضمت «صحراء محافظة العلا» عددًا من اللوحات الإبداعية الفنية الساحرة، مستوحاة من جمال المكان وطبيعته الفريدة المتميزة عن غيره.
يعد من الأعمال الـ6 الإبداعية، وهو عبارة عن عمل فني إبداعي تركيبي، قدمته الفنانة زهرة الغامدي، تتغنى فيه بخيرات واحة العلا الزراعية، بالإضافة لوفرة نخيلها الشامخ، وعيونها المائية التي تتدفق وروتها لعدد من الأجيال.
واللوحة تضم 6000 تنكة تمر معدنية بأحجام مختلفة، تمتلك 5 ألوان من الرمال والمرايا، وهذا العمل يمتد لمسافة 80 مترًا في شكل نهر مضيء.
https://twitter.com/i/status/1271086604581552128
 وممر مختصر هو ثاني الأعمال الإبداعية في صحراء العلا، والذي يقوم بتسليط الضوء على مكانتها الفريدة منذ القدم كمحطة رئيسية على طرق التجارة، ومركز تاريخي مشهور لتبادل البضائع لأنحاء دول العالم كافة.
وقدم هذا العمل الفنان راشد الشعشعي، مستلهمًا من عناصر تجارية من تاريخ العلا، عن طريق دمج رموز الحضارة والتجارة أحدهما حديث والآخر قديم في هرم يجسد الازدهار الخاص بالحضارات، ليظهر إبداعه وعبقريته الهندسية.
إذ جسد في شكل هندسي العلا كمكان كبير مبهج ومعاصر، ومنارة عريقة للمعرفة والتبادل الفكري والثقافي.
https://twitter.com/i/status/1273648086221574146
 منحوتة سراب للفنان آل سيد، وهو العمل الثالث الإبداعي في صحراء العلا، الذي حاول فيه إظهار تقاسيم العلا الجغرافية وطرق التجارة قديمًا، كشريان للحياة تقديرًا لمكانتها المتميزة التاريخية وجمال طبيعتها الساحرة.
وتعد هذه المنحوتة، هي عبارة عن تجميع لحروف أبيات شعر من قصيدة للشاعر «جميل بثينة»، والتي قال فيها: «ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهرًا تولى، يا بثينَ، يعود.. ألا ليتَ شعري، هلَ أبيتنّ ليلةً بوادي القُرى؟ إني إذَنْ لَسعيد!».
https://twitter.com/i/status/1276153945317093381
شكل العمل الإبداعي، أنامل الفنانة منال الضويان؛ وهو عبارة عن مجموعة من التراكيب المصنوعة من أنسجة «الترامبولين»، بواسطة أشكال شبيهة بالبرك المائية، ترسم لفترات قصيرة في صحراء العلا، وكأن البرك تتساءل مع رؤية كل زائر «يا ترى... هل تراني».
https://twitter.com/i/status/1278712262480596994
وتجسيد تشابك الماضي مع المستقبل، مستلهمًا العمل من عبارة «أمَّا قبل»، التي تقابل العبارة «أمَّا بعد».
ويعد «خلخال علياء» هو العمل السادس والإبداعي للفنانة شيرين جرجس؛ وهو خلخال ورثته من والدتها يحمل العديد من القصص عبر الأجيال، فهو رمز للوحدة والقوة والوعد.
وقد تم زخرفة العمل بعدة أبيات من قصيدة للشاعرة علياء العتيبي، تقول فيها:
«البارحة سهرت لين القمر طاح، تسهر عيوني والقبايل رقودِ.. وجدي على ما أروح مع دار الأبراح، أشد وأنزل مع دخاير جدودي.. اللي إذا شافوا لهم بارق لاح، تَزمي مظاهرهم مثل الورودِ».
https://twitter.com/i/status/1283771729232515072
اقرأ أيضًا: «دار كريستيز» تحتضن 44 عملًا فنيًا لكلود وفرانس ليمان في مزاد خيري