يعد فصل الربيع فصلًا مميزًا للمنتجات الطازجة، فهو موسم انتقالي. ومع انتقال الشتاء إلى الربيع، تتوفر تشكيلة واسعة من المنتجات الطازجة والغنية بالعناصر الغذائية، والتي تشمل- كما هو متوقع- مزيجًا من فواكه وخضراوات الشتاء وخضراوات الربيع.
كما أن الفواكه والخضراوات الموسمية التي يتم حصادها في مارس لا تتميز بمذاقها اللذيذ فحسب، بل توفر أيضًا الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية لدعم الصحة العامة. ويعد تناول الطعام الموسمي خيارًا مستدامًا، إذ يقلل من الأثر البيئي لنقل الأغذية ويضمن حصولك على أحدث الخيارات المتاحة. وفي خلال السطور التالية سوف نوضح بعض الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة. وفقًا لما ذكرته draxe.
فواكه فصل الربيع
التفاح
يتم حصد التفاح في الخريف، ولكن بفضل التخزين البارد، يبقى طازجًا ومتوفرًا على نطاق واسع حتى شهر مارس. وهو غني بالألياف وفيتامين ج والبوليفينولات، التي تدعم صحة القلب والهضم وضبط سكر الدم.

الهليون
الهليون من أوائل الخضراوات التي تنبت في أوائل الربيع، وهو غني بحمض الفوليك، الضروري لإنتاج الحمض النووي ونمو الخلايا. كما يحتوي على فيتامينات أ، ج، ك. بالإضافة إلى ذلك مضادات الأكسدة التي تعزز إزالة السموم وصحة الدماغ.
الأفوكادو
في المناطق الأكثر دفئًا، تُثمر أشجار الأفوكادو في أواخر الشتاء وأوائل الربيع. يعد الأفوكادو مصدرًا ممتازًا للدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب، والألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين هـ، والتي تدعم جميعها صحة القلب والأوعية الدموية والبشرة.

الموز
بينما ينمو الموز على مدار العام في المناخات الاستوائية، إلا أنه غالبًا ما يبلغ ذروته في بعض المناطق خلال فصل الربيع. كما يعد الموز مصدرًا ممتازًا للبوتاسيوم وفيتامين ب6 والألياف. ما يساعد على تحسين وظائف العضلات والهضم وتوفير الطاقة المستدامة.
البنجر
البنجر، وهو نبات جذري مناسب للفصول الباردة، يزدهر في أوائل الربيع. وهو غني بالنترات التي تساعد على خفض ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك حمض الفوليك والألياف والبيتالين، وهي مضادات أكسدة قوية تعزز إزالة السموم ووظائف الدماغ.
التوت الأزرق
تبدأ بعض المناطق بحصاد التوت الأزرق المبكر في مارس. التوت الأزرق غني بفيتامين سي والألياف والأنثوسيانين، التي تساعد في مكافحة الالتهابات، وتحسين وظائف الدماغ، ودعم صحة القلب.

البروكلي
يزدهر هذا النبات المقاوم للبرد في أوائل الربيع. يمتاز البروكلي بغناه بالألياف وفيتاميني ج وك والسلفورافان، وهو مركب مرتبط بالوقاية من السرطان ودعم المناعة وصحة الأمعاء.
الملفوف
يعد هذا النبات غني بفيتامين ج والألياف والجلوكوزينولات، وهي مركبات تعزز إزالة السموم وتقلل الالتهابات.
الجزر
يتم حصاد الجزر في الأشهر الباردة، ويبقى طازجًا حتى أوائل الربيع. وهو مصدر ممتاز للبيتا كاروتين، الذي يتحول إلى فيتامين أ، ويدعم صحة العين، ووظيفة المناعة، وإصلاح البشرة.
القرنبيط
غني بالألياف وفيتامين ج والكولين؛ ما يدعم صحة الدماغ ووظائف الكبد والأيض.
الكرفس
ينمو هذا النبات في المناخات الباردة، ويبلغ موسمه ذروته في أوائل الربيع. الكرفس غني بالماء والألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد على ترطيب الجسم والهضم وصحة القلب.
التوت البري
يتم حصاده عادةً في الخريف، وبفضل تخزينه، يبقى التوت البري الطازج متوفرًا حتى أوائل الربيع. وهو غني بمضادات الأكسدة وفيتامين ج والبروأنثوسيانيدين، التي تساعد على الوقاية من التهابات المسالك البولية ودعم صحة الأمعاء.
الجريب فروت
يظل هذا الحمض الشتوي في ذروة موسمه حتى الربيع. الجريب فروت غني بفيتامين سي والألياف والليكوبين، وهو مضاد للأكسدة يدعم صحة القلب، وقد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
الكرنب
ينمو هذا النبات الأخضر جيدًا في أوائل الربيع. غني بفيتامين ك، وفيتامين أ، واللوتين، ومضادات الأكسدة القوية التي تحمي صحة العظام، والبصر، ووظيفة المناعة.
كيوي
يتم حصاد الكيوي في أواخر الشتاء وأوائل الربيع، وهو مصدر ممتاز لفيتامين سي والألياف والأكتينيدين. وهو إنزيم يساعد على الهضم كما يساعد في تكسير البروتينات.

اقرأ أيضًا: هل تناول حبتين من الكيوي قبل النوم يحسن نومك حقًا؟
الكراث
الكراث هو نبات ينمو في موسم بارد، وهو قريب من البصل، ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ك وحمض الفوليك والألياف الحيوية، التي تدعم صحة العظام وصحة القلب. بالإضافة إلى ذلك توازن البكتيريا المعوية.
الليمون
علاوة على ذلك، يمتد موسم ذروة الليمون حتى الربيع. فهو غني بفيتامين سي والفلافونويدات التي تعزز المناعة، وتعزز إنتاج الكولاجين، وتعزز امتصاص الحديد.