تستعرض علامة TWG Tea التجارية فيلمًا سينمائيًا جديدًا يسلط الضوء على الشاي التايواني ذائع الصيت، وهو شاي “أليشان أولونج” الشهير. وذلك تحت عنوان “فوق غيوم أليشان”.
فيلم سينمائي يسلط الضوء على الشاي التايواني
وكشفت TWG Tea النقاب عن أحدث إضافة إلى سلسلة أفلامها الوثائقية التي تحمل اسم “Tea Origin”، والتي تهدف إلى استعراض أنواع الشاي المميزة من مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا الفيلم الجديد ليقدم نظرة معمقة على شاي “أليشان أولونج”، الذي يعد واحدًا من أكثر أنواع الشاي شهرة وشعبية في دولة تايوان.
وقد جرى تصوير هذه الرحلة السينمائية الشيقة في قلب منطقة أليشان الخلابة. حيث القمم الشاهقة التي غالبًا ما تحتجب تحت طبقات من الضباب الرقيق. كذلك يسعى الفيلم إلى تسليط الضوء بشكل مفصل على الفنون والتقاليد العريقة. بالإضافة إلى ذلك الطبيعة الجغرافية المميزة التي تقف وراء إنتاج هذا النوع الفريد من شاي أولونج الأزرق.
ويظهر الفيلم كيف يتم الاحتفاء بكل كوب من هذا الشاي في مختلف احتفالات الشاي والطقوس اليومية في تايوان. ما يجسد تاريخًا عريقًا وثقافة غنية مرتبطة بهذا المشروب. بالإضافة إلى ذلك يشير اسم “أولونج” نفسه، والذي يعني “التنين الأسود”. إلى صور حية لمخلوقات أسطورية وحكايات قديمة، الأمر الذي يزيد من سحر هذا الشاي بالإضافة إلى ذلك جاذبيته الخاصة.
وتقوم علامة الشاي العالمية TWG Tea بإعادة إحياء القصة الكاملة وغير المروية لشاي أليشان أولونج. وذلك من خلال عدسة صحفي وصانع أفلام حائز على العديد من الجوائز المرموقة. بالإضافة إلى ذلك تقدم العلامة هذه القصة التي تعود جذورها إلى أعماق التقاليد المتوارثة في أعالي الجبال الشاهقة التي تعلو الغيوم.
شاي ذو تاريخ تراثي عريق
يزرع شاي أليشان أولونج على ارتفاع يصل إلى 1,200 متر فوق سطح البحر، وذلك في المناطق الجبلية التي يغطيها الضباب في مقاطعة تشيايي التايوانية. وتتضافر عدة عوامل طبيعية لتوفير الظروف المثالية لزراعة هذا النوع من الشاي الأزرق، بما في ذلك الارتفاعات الشاهقة، والتربة الخصبة الغنية بالعناصر الغذائية، ومعدلات الأمطار الوفيرة، بالإضافة إلى ذلك المناخ الرطب المعتدل. كما تساهم هذه الظروف في إبطاء عملية نمو نباتات الشاي. ما يتيح للأوراق فرصة تطوير نكهة أكثر غنى وتعقيدًا وتنوعًا.
وتتعاون علامة TWG Tea، من خلال علاقاتها الوطيدة والراسخة مع مزارع الشاي والحرفيين المشهورين في المنطقة، مع خبير شاي مرموق يتمتع بتاريخ طويل وخبرة واسعة في زراعة الشاي على مستوى المنطقة. وقد مكنت هذه الشراكة بالإضافة إلى ذلك العلاقة الوثيقة العلامة التجارية، بفضل إتقانها العميق للتقنيات العريقة في زراعة وإنتاج الشاي، من تقديم اثنين من أفضل أنواع شاي أليشان أولونج المتوفرة في المنطقة، وهما “أليشان أمبريال” و “أليشان سوبريور”. ويجسد كل من هذين النوعين جوهر هذه التضاريس الطبيعية المتميزة وخصائصها الفريدة.
علاوة على ذلك، يتم قطف أوراق الشاي من ثلاث إلى أربع مرات في العام الواحد، ويعد حصاد الربيع هو الأول والأكثر أهمية وترقبًا. وتخضع الأوراق الصغيرة التي يتم قطفها يدويًا بعناية فائقة لعملية تذبيل دقيقة ومتقنة. تهدف إلى خفض مستوى الرطوبة الموجودة فيها. وهي خطوة ضرورية لتطوير النكهة المميزة للشاي وإعداده للمرحلة التالية وهي عملية الأكسدة.
ومن السمات المميزة لشاي أليشان أولونج هو التحكم الدقيق والمحكم في عملية الأكسدة، وهو ما يمنحه مظهره الفريد والمتميز. ويضيف إليه المزيد من التعقيد والعمق في النكهة. وبمجرد الانتهاء من عملية تذبيل الأوراق، تخضع لعملية تثبيت يتم فيها تسخينها بهدف الحد من عملية الأكسدة وإيقافها في مرحلة معينة. وتتبع ذلك مراحل أخرى من اللف والتجفيف لتشكيل الأوراق بالشكل المطلوب وإزالة أي رطوبة زائدة متبقية. وأخيرًا، يتم تحميص أوراق الشاي لتعزيز مستوى عمق النكهة والرائحة المميزة.
نكهات تنبض بالتراث العريق
يتم حصاد شاي أليشان إمبريال ومعالجته في أواخر فصل الربيع، وهو نوع من الشاي الأزرق المخمر قليلًا. يتميز بروائح زهرية ونباتية رقيقة، بالإضافة إلى ذلك حلاوة خفيفة ومنعشة. أما شاي أليشان سوبريور. فهو معتدل التخمير، ويقدم تسريبًا يتميز بلون كهرماني متوهج ورائحة زهرية آسرة وجذابة.
وعند تحضير أي من هذين النوعين من الشاي وسكبه في درجة حرارة مثالية تبلغ 95 درجة مئوية. يكشف كل منقوع عن نسيج عطري رائع يتكشف ليتحول إلى إكسير ذهبي اللون. يجسد ثراء أرض أليشان الفريدة والتقاليد العريقة التي تعود إلى قرون طويلة في زراعة الشاي الصيني الأسود وإنتاجه.
وبالإضافة إلى الاستمتاع بفنجان الشاي، فإن كل رشفة من شاي أليشان أولونج تمثل جسرًا يربط بين الثقافات المختلفة. ووصلًا حيويًا بين الماضي العريق والحاضر المعاصر، وشهادة حية على فن زراعة هذا الشاي المتقن.