علاقة اضطراب القلق باللون الأخضر.. كيف يعالجه؟

يصاب العديد من الأفراد بالتوتر أو ما يطلق عليه اضطراب القلق، ويحدث نتيجة العديد من الأسباب بجانب ضغوط الحياة اليومية، ولكن يظل التساؤل هل من الممكن أن يتحول لاضطراب نفسي حاد.

 

اضطراب القلق

الشعور بالقلق يصيب الكثيرون خلال الحياة اليومية، ولكن ما أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه لتجنب الإصابة به؟ وما دور اللون الأخضر في علاج هذا النوع من الاضراب.

في البداية، ينبغي التمييز بين الشعور بالقلق واضطراب القلق، فالأول هو شعور طبيعي في مواقف معينة بالحياة، لكن اضطراب القلق العام هو شعور مستمر بالتوتر والقلق، وذلك يكون تجاه الكثير من المواقف والأحداث، وليس موقف واحد محدد.

ويمكن رصد عدة أعراض نفسية وجسدية، لاضطراب القلق، أبرزها:

  • الشعور بالقلق أو التوتر.
  • الدوخة.
  • مواجهة صعوبة في التركيز أو النوم.
  • خفقان القلب.
ما علاقة اضطراب القلق باللون الأخضر وكيفية علاجه؟

 

أسباب الإصابة باضطراب القلق

- من الممكن أن يصاب الفرد باضطراب القلق، لعدد من الأسباب منها سبب وراثي، فعند توافر العامل الوراثي تتضاعف احتمالية الإصابة به لـ5 مرات.

- يوجد أيضًا عدة أسباب ذهنية تؤدي للإصابة بالقلق، مثل فرط نشاط عدة مناطق في الدماغ التي تكون مشاركة في المشاعر والسلوك أو في حالة حدوث خلل في المواد الكيميائية.

- قد تحدث الإصابة باضطراب القلق نتيجة تاريخ مرضي معين أو نتيجة تجارب مؤلمة أو حالة صحية صعبة، أو قد تكون بسبب تعاطي الكحول أو المخدرات.

- الكثير من أشخاص قد يصابوا باضطراب القلق العام، ولكن دون معرفة سبب واضح.

[caption id="attachment_156282" align="aligncenter" width="800"] اضطراب القلق[/caption]

 

ما علاقة اللون الأخضر بالعلاج والوقاية من القلق؟

أثبتت عدد من الدراسات، أن الأفراد الذين يقضون أوقاتهم في زراعة النباتات طوال حياتهم تقل لديهم ضغوط الحياة، والسبب في ذلك توفير طريقة إيجابية من أجل توجيه الضغوط في الاهتمام بالنباتات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأفراد الذين يقضون وقتًا من يومهم وسط الطبيعة، هم أقل عرضة للاكتئاب أو التوتر، ما يعني أن لديهم أعباءً أقل على صحتهم العقلية والنفسية فلا يعتريهم شعور بالقلق أو أعراضه.

 

[caption id="attachment_156277" align="aligncenter" width="700"] القلق[/caption]

طرق علاج القلق

يمكن علاج اضطراب القلق العام، من خلال عدد من العلاجات السلوكية والدوائية، للتحكم في مستويات القلق بالإضافة إلى التمتع بصحة نفسية وذهنية جيدة.

وفي حالة ملاحظة الفرد، أن مشاعر القلق تؤثر على الحياة وتصيبة بأعراض مرضية كالصداع، هنا لا يجب عليه التردد في طلب المساعدة، والحصول على علاج ينهي المعاناة.

 

اقرأ أيضًا: كيفية توعية المراهقين بأهمية التسامح والسلام