عرض «هجرة النوارس البرية» بوجوه شبابية كويتية مصرية

قدم المخرج الفنان الكويتي نصار النصار؛ مسرحية «هجرة النوارس البرية»، يوم الجمعة الماضي، ليختتم بها ورشته المسرحية الثانية «الدنيا مسرح كبير».

مسرحية هجرة النوارس البرية

وضم العرض، الذي تم تقديمه من داخل مسرح شركة النصار التي تحمل اسم «جالبوت للإنتاج الفني والمسرحي» عبر استوديو صغير، وجوهًا شبابية كويتية مصرية.

وتطلع «النصار»؛ من خلال عرض هذه المسرحية، إلى توفير آليات جديدة لمفهوم الورش المسرحية، من خلال شركته؛ إذ أدخل عرض المسرحية عبر الاستوديو حالة من الحميمية على الحاضرين.

وحملت الإضاءة والديكوات الخاصة بها وجوهًا مسرحية معروفة وروح الموسيقى الطاغي، ما ساهم خلق حالة مسرحية مختلفة وواقعًا ومستقبلاً أفضل؛ من خلال الموسيقى والنغمات والألحان.

وبدأ عرضة مسرحية «هجرة النوارس البرية» بدندنة عذبة بصوت «داود أشكناني، عبد الرحمن الهدلق، رامي سعيد، مها محمود وعائشة».

ولحقه حوار يشي بأن الشخصيات أسرى مكان جمعهم رغمًا عنهم، تائهين حائرين، كل منهم لديه حلمه وأوجاعه، لكنه يخشى البوح لعدم ثقته فيمن حوله.

ويعد عرض «هجرة النوارس البرية» حالة من التمرد الطموح، حملت إنسانيات واختلافات الطبيعة البشرية في بقعة ما بظروف ما، على أمل أن يستوعب كل منهم الآخر.

من جانبه، أكد نصار النصار؛ أن شركته الوليدة تهدف إلى الإنتاج المسرحي في المقام الأول، والورش المسرحية وفن إعداد الممثل.

وأوضح أنه بصفة خاصة يميل إلى أعمال المخرج المصري خالد جلال، والبحريني إبراهيم خلفان، والاثنان جل اهتمامهم بالورش التي تعمل على إعداد الممثل.

وأشار إلى أن 5% من أي عائد مادي للشركة سيذهب إلى دعم الحركة المسرحية ودعم الممثل المسرحي أيضًا، قائلاً «هدفنا هو إيجاد مسرح بمذاق يجمع بين النوعي والجماهيري قادر على جذب الجمهور».