«سامحوني».. تفاصيل مؤلمة لأخر لحظات الإعلامي الغريق علي حكمي

خيم الحزن على الوسط الإعلامي بالمملكة بعد وفاة الإعلامي الغريق علي حكمي الذي لم يتجاوز 25 عامًا؛ خلال رحلة قصيرة إلى جازان.

وكشفت والدة الإعلامي علي حكمي عن تفاصيل لحظاته الأخيرة التي جمعت بينها وبين نجلها الراحل.

وقالت والدة "الحكمي" في تصريحات صحفية لها، إن أخر كلمات نجلها "سامحوني"؛ حيث واصل ترديدها كثيرًا منذ أن وصل إلى جازان.

وعن التفاصيل قالت: "زارني يوم الأربعاء بعد المغرب، وجلس هو على الأرض، وأخذ يقبل قدميّ ورأسي يطلب مني السماح له بالذهاب إلى جازان، وهو يردد سامحيني".

والغريب في الأمر أن الإعلامي الشاب الراحل أرسل أيضًا عبارته الأخيرة لأقاربه؛ حيث قالت والدته: "في يوم الجمعة قام بتصوير رحلته إلى شواطئ جازان، وأرسل لإخوانه على قروب العائلة (سامحوني) ثم انقطع الاتصال الساعة 10 صباحًا، والساعة الثالثة عصرًا اتصل أحد أصحابه يطلبون هويته، ويبلغون شقيقه عن وفاته".

وتسبب رحيل الإعلامي بشكل مفاجيء في ألم كبير للمتابعين؛ ونعاه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي

ونشر البعض رسائل لعلي حكمي قبل وفاته، منها تغريده يدعو فيها: "اللهم اجعلني كغيمة مرت، روت ثم ولت"، ومنشور آخر: "سنرحل يومًا دون وداع سنترك خلفنا كل ما نريد وما لا نريد ذلك هو الرحيل البعيد لذا اللهم ارزقنا حسن الحياة وحسن الرحيل وارزقنا بمن يدعو لنا بعد الموت".

 

اقرأ أيضًا.. مشاهد مؤلمة من جنازة الإعلامي علي الحكمي.. «غريق جازان»