“ريتشارد بيل” لخريف وشتاء 2025.. انعكاس لضغوط الأبوة والأمومة

في مخبأ مهجور ببرلين، استخدم كملجأ للنساء والأطفال خلال الحرب العالمية الثانية، قدمت علامة الأزياء الألمانية “ريتشارد بيل” مجموعتها لخريف وشتاء 2025.

تركزت رؤية المجموعة على متطلبات رعاية وحماية الجيل القادم، مع تسليط الضوء على الضغوط والتحديات التي تواجه الأمهات في العصر الحديث.

“أم”: قصة إرهاق عاطفي وجسدي

تحت عنوان “أم”، سرد عرض أزياء ريتشارد بيل، قصة الإرهاق العاطفي والجسدي من خلال عدسة أم متوترة. أقيم العرض في “فيشتبونكر”، وهو مخبأ مهجور في وسط كروزبرج، كان بمثابة مركز للأمهات والأطفال خلال الحرب العالمية الثانية.

وقد اختار “بيل” هذا المكان تحديدًا ليعكس استكشاف الأزياء للضغوط التي تواجهها الأمهات في رعاية الأطفال وإنتاجهم وأدائهم كوالدين. حسب موقع “hypebeast“.

رسالة بيل.. دعوة للاعتراف بالتكلفة الخفية للأبوة والأمومة

وصف “بيل” هذه المجموعة بأنها “استجابة لمطالب الوجود المعاصر”، و”دعوة للاعتراف بتكلفة العمل غير المرئي. والثمن العاطفي للأداء المستمر والاستهلاك. والحاجة الملحة لاستعادة الأصالة والتعاطف”.

تصميم يعكس التوتر والقلق

عكست المجموعة طبيعة متوترة في تصميماتها؛ حيث بدت القمصان الضيقة تغطي قمصانًا طويلة الأكمام ذات أزرار، والفساتين ذات الأكمام الطويلة تغطي رؤوس مرتديها، بالإضافة إلى أقنعة الجلد.

كما أخفت التنانير الجلدية الضخمة السراويل ذات الأرجل الواسعة والمطوية، والمعاطف ذات الصدر المزدوج تنزل إلى أسفل الساق لتوفير الحماية.

لحظات مؤثرة في العرض

شهد العرض لحظات مؤثرة، مثل ظهور عارضة أزياء حامل وأخرى تحمل جرة من الحليب تحت معطف شفاف مقاوم للمطر.

وفي النهاية، حملت ثلاث عارضات، يرتدين ملابس سوداء بالكامل، زهورًا معدنية ذابلة وحقيبة يد مغطاة بأحزمة، بينما كن يدرن في وسط المخبأ، الذي يرمز إلى “المأوى والرعاية”.

فيشتبونكر.. رمز للحماية في أوقات الأزمات

في مركز فيشتبونكر، ابتكر “بيل” انعكاسًا مؤثرًا لـ “الحماية التي نسعى إليها جميعًا في خضم الأزمات السياسية العالمية اليوم”.

تحديات يواجهها الآباء في تربية أبنائهم

يمر الآباء بالعديد من التحديات في رحلتهم لتربية أبنائهم. وهذه التحديات تتغير وتتطور مع نمو الأطفال وتغير مراحل حياتهم. بعض هذه التحديات عالمية ومشتركة بين الآباء في كل مكان، في حين أن بعضها الآخر. قد يكون خاصًا بثقافة معينة أو بظروف عائلية محددة.

ومن أبرز التحديات الشائعة:

  • تحديات النمو والتطور: يواجه الآباء صعوبات في فهم احتياجات أطفالهم في كل مرحلة عمرية، وكيفية التعامل مع التغيرات الجسدية والعاطفية التي يمرون بها.
  • تحديات السلوك والانضباط: يجد الآباء صعوبة في التعامل مع سلوكيات الأطفال غير المرغوب فيها، مثل العناد، والغضب، والتنمر، وكيفية وضع حدود وقواعد واضحة.
  • تحديات التعليم: يواجه الآباء تحديات في دعم تعلم أطفالهم وتطورهم الأكاديمي، ومساعدتهم في اختيار المدرسة المناسبة، ومتابعة دروسهم وواجباتهم.
  • تحديات استخدام التكنولوجيا: يجد الآباء صعوبة في التحكم في استخدام أطفالهم للتكنولوجيا، وحمايتهم من المحتوى غير المناسب، ومساعدتهم في استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول.
  • تحديات الصحة: يواجه الآباء تحديات في الحفاظ على صحة أطفالهم الجسدية والنفسية، وتوفير الغذاء الصحي، والنشاط البدني المنتظم، والتطعيمات اللازمة.
  • تحديات العلاقات الاجتماعية: يجد الآباء صعوبة في تعليم أطفالهم كيفية بناء علاقات اجتماعية صحية، والتواصل مع الآخرين، وحل المشكلات بطريقة سلمية.
  • تحديات التوازن بين العمل والحياة: يواجه الآباء صعوبة في التوفيق بين مسؤوليات العمل وتربية الأطفال، وقضاء وقت كاف معهم، وتلبية احتياجاتهم العاطفية.
  • تحديات الضغوط الاجتماعية: يواجه الآباء ضغوطًا اجتماعية كبيرة في تربية أبنائهم، سواء من العائلة أو الأصدقاء أو المجتمع بشكل عام، وقد يجدون صعوبة في اتخاذ القرارات التي يرونها مناسبة لأطفالهم.
  • تحديات القيم والأخلاق: يجد الآباء صعوبة في غرس القيم والأخلاق الحميدة في أطفالهم، وتعليمهم كيفية التمييز بين الصواب والخطأ، والالتزام بالمبادئ الأخلاقية.
  • تحديات الأزمات والصعوبات: يواجه الآباء تحديات كبيرة في التعامل مع الأزمات والصعوبات التي قد تواجه الأسرة، مثل المرض، أو الطلاق، أو فقدان أحد أفراد الأسرة، وكيفية مساعدة الأطفال على تجاوز هذه المحن.

نصائح للآباء لمواجهة التحديات

  • تثقيف أنفسهم: يجب على الآباء أن يقرأوا ويتعلموا عن مراحل نمو الأطفال، وكيفية التعامل مع التحديات المختلفة التي قد تواجههم.
  • التواصل مع الأطفال: يجب على الآباء أن يتواصلوا مع أطفالهم بشكل مفتوح وصادق. والاستماع إلى مشاكلهم واهتماماتهم، وتقديم الدعم والتشجيع لهم.
  • وضع حدود وقواعد: يجب على الآباء وضع حدود وقواعد واضحة للأطفال، وتطبيقها بحزم وثبات. مع شرح أسباب هذه القواعد لهم.
  • التعاون مع المدرسة: يجب على الآباء التعاون مع المدرسة في دعم تعلم الأطفال وتطورهم الأكاديمي. ومتابعة دروسهم وواجباتهم.
  • البحث عن الدعم: يجب على الآباء عدم التردد في البحث عن الدعم من العائلة أو الأصدقاء أو المتخصصين. إذا كانوا يواجهون صعوبات في تربية أبنائهم.
الرابط المختصر :