قالت فدوى البواردي؛ خبيرة التقنية وعلوم البيانات، “إن اليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين، ليس مجرد احتفال بذكرى تأسيس المملكة، بل أيضًا انعكاس حي لما حققته بلادنا من تطور في مختلف المجالات، وخصوصًا في ملف تمكين المرأة الذي شهد نقلة نوعية بفضل رؤية 2030.
اليوم الوطني 2024
وأضافت، في تصريحات خاصة لمجلة “الجوهرة”: “لقد أصبحت المرأة السعودية اليوم، جزءًا لا يتجزأ من مسيرة التنمية. كما تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتشارك في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة”.
وتابعت “البواردي”: “نحتفي بما تحقق، ونتطلع إلى ما هو قادم. فالمرأة السعودية اليوم تشارك في مختلف ميادين العمل والعلم. وتواصل مسيرتها بثقة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. إيمانًا منها بأن نهضة الوطن لا تكتمل إلا بمشاركة جميع أبنائه وبناته على حد سواء”.
المرأة السعودية
وتابعت: بفضل الإصلاحات التي قامت بها المملكة، حققت المرأة السعودية مكاسب كبيرة في عدة مجالات، مثل المشاركة الفعالة في سوق العمل، والتعليم، والرياضة، وريادة الأعمال، والتقنية. وكذلك التمثيل الدولي على الصعيد الدبلوماسي، وغيرها من المجالات الأخرى.
كما تعمل المملكة بجد على تطوير التشريعات والسياسات التي تعزز حقوق المرأة وتمكينها، وتوفير الفرص المتساوية له في سوق العمل.
وتحظى المرأة السعودية بدعم كبير من القيادة الحكيمة في المملكة. وكذلك من قبل المجتمع بأسره، وذلك لأن تمكين المرأة يعكس التزام المملكة بالتقدم والتطور، وهو عنصر أساس في تحقيق رؤية 2030، وبناء مستقبل مزدهر للجميع.
اليوم الوطني.. بيئة داعمة للمرأة
وقالت “البواردي”: تعمل المملكة على تأسيس بيئة داعمة للمرأة. من خلال توفير برامج تدريبية وتعليمية تعزز مهاراتها وتؤهلها لشغل المناصب القيادية.
كما تم إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى زيادة نسبة النساء في المناصب القيادية. وكذلك تخصيص برامج لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تملكها النساء؛ بما يسهم في توسيع قاعدة الأعمال وتحقيق الاستقلالية الاقتصادية، وهو ما يشكل حافزًا للنساء على تحقيق طموحاتهن.
أيضًا تواصل المملكة العمل على تمكين المرأة في جميع المجالات. وذلك إيمانًا بأن تمكينها خطوة نحو بناء مجتمع متوازن يسهم في تنمية الوطن وازدهاره واستدامة اقتصاده.